واشنطن - لبنان اليوم
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، أن هناك أطرافا تحاول توظيف المؤسسة الأمنية لصالحها، ويجب ألا تخضع للتوازنات السياسية. وشدد، خلال لقاء بمقر وزارة الداخلية التونسية، على "ضرورة تحييد الوزارة الأمنية من كل الضغوطات أو الاختراقات"، ملمحا في خطابه إلى ما كشفه عدد من الفاعلين في تونس عن "وجود اختراقات إخوانية للمؤسسة الأمنية".
وكشف بأن الأوضاع التي تعيشها تونس (في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية ) تريد بعض الأطراف توظيفها لمصلحتها من خلال الدفع بالمحتجين إلى أن يكونوا حطبا في محرقة غير بريئة. وشهدت تونس السبت الماضي مواجهات بين عدد من المحتجين على الأوضاع الاجتماعية وقوات الأمن بشارع الحبيب بورقيبة. ودعا الأمنيين إلى ضبط النفس والتعامل وفق ما يفرضه القانون مع المحتجين السلميين، مؤكدًا أنه "الضامن لجميع الحريات في تونس".
وكان سعيد قد جاب في زيارة شعبية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية (الشارع الرئيسي للعاصمة ) محاطا وسط أنصاره بشعارات تطالب بضرورة إصلاح الوضع التونسي المأزوم. وهتف أنصاره بضرورة حل البرلمان التونسي ومحاسبة الفاسدين وإيقاف نزيف الأزمة التونسية التي تسببت فيها المنظومة الإخوانية طيلة 10 سنوات. كما رفع أنصاره شعارات مناهضة لكل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام المشيشي، داعين رئيس الدولة إلى تغيير النظام السياسي.
قد يهمك أيضا:
انتقادات واسعة للغنوشي بعد دعوته لتغيير نظام الحكم في تونس
الرئاسة التونسية تتلقى ظرفا مشبوها يحتوي على مسحوق وتفتح تحقيقا