القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، مساء الخميس، عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بعد تعرض مركبة إسرائيلية لعملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة حومش المخلاة على الطريق بين نابلس وجنين قرب قرية برقة شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال ، أن مسلحين فتحوا النار على المركبة على مدخل مستوطنة "خوميش" التي اخليت عام 2005.
وأشارت الإذاعة إلى نقل المصابين بمروحية، ووجود تعزيزات مكثفة من قوات الاحتلال لتمشيط المنطقة.
وصرح الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم تلقوا نبأ إطلاق نار قرب مستوطنة حومش، وأنه يجري فحص خلفية الحدث.
وذكرت الإذاعة العبرية، "أن مسلحين فلسطينيين "كمنا" لمركبة المستوطنين بعد خروجها من مستوطنة "خوميش" المخلاة شمال نابلس، وأمطروها بوابل من الرصاص على مقربة من مفترق قرية "سبسيطا" ما أدى لإصابة مستوطن بجراح بالغة في رقبته بالإضافة لإصابة اثنين بجراح ما بين متوسطة الى طفيفة".
وفي التفاصيل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مسلحين أكمنا لمركبة المستوطنين قريباً جدًا من الشارع وهاجما المركبة بالأسلحة الأوتوماتيكية لدى مرورها ولاذوا بالفرار.
في حين تقوم قوات معززة من جيش الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجمين.
وعلق وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس على العملية قائلاً، بأنه يعزي عائلة المستوطن ويعد بالوصول الى المهاجمين.
أما قناة "11" العبرية فذكرت أن العملية قتل فيها مستوطن من طلاب إحدى المدارس الدينية اليهودية، "في عملية تضاف إلى 7 عمليات تم تنفيذها خلال الشهر الاخير في الضفة الغربية والقدس".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي نفذ الشهيد الشيخ فادي محمود أبو شخيدم عملية إطلاق نار في مدينة القدس، قتل فيها جندي إسرائيلي وأصيب 4 آخرين.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف حينها إن المنفذ عن أبو شخيدم هو أحد نشطاء حماس، ويأتي يوميًا للصلاة في الأقصى، مبينًا أنه عاد اليوم وبحوزته سلاح نوعي ونفذ عمليته.
قد يهمك أيضًا:
بينيت يؤكد أنه لا توجد أي مفاوضات مع الفلسطينيين ولن تكون
"إسرائيل" تُحذر "حزب الله" بعد خطاب نصرالله بأنه سيدفع ثمناُ باهظاً إذا هاجمها