محكمة

وجهت محكمة فدرالية في ولاية كاليفورنيا الأميركية تهمة القتل إلى عسكري مؤيد لليمين المتطرف، قتل رجل شرطة أسمر بمدينة أوكلاند في الولاية، حيث أكد مسؤولون فدراليون أن الرقيب في القوات الجوية الأمريكية ستيفن كاريليو مرتبط بحركة "Boogaloo" اليمينية المتطرفة.

ونفذ كاريليو هجوما على أفراد الشرطة قرب أحد المباني الحكومية في مدينة أوكلاند يوم 29 مايو/أيار، حين اقترب من المبنى على متن سيارة ميني فان، ثم أطلق النار عليهم من بندقية رشاشة غير مسجلة رسميا ومزودة بكاتم للصوت، ما أسفر عن مقتل رجل الشرطة الأسمر ديفيد أندروود وإصابة آخر بجروح، كما أدين، المدعو روبرت جوستوس، الذي كان يقود السيارة أثناء الهجوم لمشاركته في العملية.

ويشير جانب الادعاء إلى أن المتهمين كانا يسعيان للاستفادة من الاحتجاجات ضد عنف الشرطة بعد مقتل جورج فلويد في مينيسوتا، والتي جرت في أوكلان، لتنفيذ هجومهما، حيث استمرت ملاحقة ستيفن كاريليو عدة أيام، ودخل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة لحظة إلقاء القبض عليه، وأصيب بطلق ناري. كما قتل كاريليو أحد الشرطيين وأصاب 4 آخرين، ويحاكم بهذا الشأن في قضية منفصلة على مستوى الولاية.

ويشار إلى أن حركة "Boogaloo"، التي كان المتهم من مؤيديها، تروج لأفكار التفوق العرقي وتدعو أنصارها للتحضير لحرب أهلية ثانية في الولايات المتحدة وعصيان مسلح. ويعتبر أنصارها أفراد الشرطة وقوات الأمن أعداء لهم.

وتشير السلطات الأمريكية إلى أن طبيعة هذه الحركة لا تزال غامضة، إذ لا يوجد لها هيكل محدد أو أجهزة تنظيمية. وهي تجمع مؤيدي أفكار التفوق العرقي واليمينيين المتطرفين الذين ينسقون أنشطتهم عبر الانترنت.

هولندية تقاضى أمها لنشر صور أحفادها دون إذنها والمحكمة تأمر بالحذف

المحكمة الجنائية الدولية تصف عقوبات الرئيس الأميركي بـ"الهجوم غير المقبول"