دمشق-لبنان اليوم
قُتل 3 جنود من قوات الجيش السوري جرّاء استهداف تجمعاتهم في محور أم زيتونة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما استهدفت الفصائل المقاتلة على المحور ذاته عربة مصفحة وهو ما أدى إلى إعطابها، في حين قضى 3 مقاتلين من جيش العزة وأصيب آخرون منهم بجراح جراء قصف جوي روسي استهدف أحد مقراتهم في كفرنبل جنوب مدينة إدلب.
وجددت الفصائل الجهادية قصفها لتجمعات قوات الجيش السوري في قريتي العزيزية والرصيف ومحاور سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة "خفض التصعيد" في 30 أبريل/ نيسان الماضي، حتى السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4605 أشخاص، وهم: 1196 مدنيا، بينهم 304 أطفال و217 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة إلى القصف والاستهدافات البرية، وهم 293 بينهم 67
طفلا و54 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل قتلوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفلا و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ قتلوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما قتل 172 شخصا، بينهم 35 مواطنة و35 طفلا في قصف بري نفذته قوات الجيش السوري، و91 مدنيا بينهم 30 طفلا و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء في مدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1822 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1184 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1587 عنصرا من القوات السورية والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وفارقت 3 مواطنات الحياة في محافظة حلب بعد اصصدام مدرعة روسية بسيارة كانوا يستقللنها في ريف منبج، وتم توثيق وفاة رجل على أطراف مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، جراء استهداف جراره الزراعي بصاروخ موجه، وتوفّي مواطن متأثرا بجراحه التي أُصيب جراء قصف صاروخي من قبل الفصائل الإسلامية استهدف أحياء مدينة حلب.
وتُوفي في محافظة إدلب 6 مواطنين، وهم اثنان في القصف على الفطيرة، ورجل وطفل في القصف على مرعيان، بينما عُثر على جثة شاب مجهول الهوية ملقاة في مكان مهجور بالقرب من طريق إدلب-معرة مصرين في ريف إدلب الغربي، ومواطن متأثرا بجراحه التي أُصيب جراء قصف طال مخيم قاح في ريف إدلب، وفي محافظة دير الزور قتلت طائرات التحالف الدولي مدني مقيم في دولة “قطر”، كان عاد إلى أهله ليتزوج، لتستهدف منزله طائرات التحالف وتقتله، كما قتلت قوات “قسد” مواطنا أثناء مداهمة أحياء بلدة ذيبان، بينما قتل عنصران في الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري، جراء إطلاق النار عليهما على طريق طفس-اليادودة.
قد يهمك ايضا:
إيران تُدين دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات وتعتبره تدخلًا في شؤونها الداخلية
مقتل أبوبكر البغدادي الإنجاز الأكبر وقواعد جديدة لـ"حماية النفط" شرق الفرات