الجيش الوطني الليبي

أعلن الجيش الوطني الليبي، يوم الخميس، قيامه بإعادة تمركز وحداته خارج العاصمة طرابلس، لكن مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، لأجل حقن دماء الشعب الليبي.

وأوضحت القوات المسلحة الليبية، أنه في حال عدم التزام الطرف الآخر  بذلك، فإن القيادة العامة سوف تستأنف العمليات وتعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار المعروفة بـ"5 + 5".

وأضافت القيادة العامة، في بيان، أن المعركة لم تنته بعد وستستمر حتى النصر من أجل "الثوابت الوطنية الخالدة".

وأورد البيان أن هذا القرار جاء بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار "5 + 5" التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ويسعى القرار أيضا إلى إنجاح أعمال البعثة المرتقبة ودعم الحل السياسي، كما أنه مبادرة سياسية واستجابة لطلبات العديد من الدول والمنظمات المهتمة بالشأن الليبي، وكمبادرة إنسانية وحقنا لدماء الشعب الليبي والاستهداف العشوائي على المدنيين في طرابلس من قبل مليشيات الوفاق.

ورحب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، بأي مبادرات دولية سياسية لحل الأزمة في البلاد.

وشدد المسماري على أن خروج تركيا والإرهابيين من المشهد الليبي بالكامل، هو شرط الجيش الوطني الأول للعودة إلى الحوار.

ولفت إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، تتعاطى مع جميع الدول، التي تطرح حلولاً للأزمة الليبية بعيدا عن سيطرة الميليشيات والمرتزقة.

وأشار المسماري إلى أن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، ينصاع لأوامر تركيا وقطر، وأنه لا يمتلك قراره أو أي رؤية للحل.

وخلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين عبر "فيديو كونفرانس"، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "لا صحة لوجود خلافات بين القيادة العامة أو رئاسة مجلس النواب الليبي".

قد يهمك أيضًا

طرفا أزمة ليبيا على طاولة المفاوضات والأمم المتحدة ترحب

الجيش الليبي يرصد سفينة شحن تركية محملة بآليات عسكرية تصل مصراتة