دمشق ـ جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، توثيق سبعين قتيلاً بنيران ورصاص قوات الحكومة، فيما صد "الجيش الحر" محاولات لاقتحام سرغايا في ريف دمشق من قبل قوات الحكومة، وقام بإسقاط طائرة استطلاعية في الغوطة الشرقية، في غضون ذلك أكّد كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ التزام بلديهما مساعدة المعارضة السورية.
وسجلت لجان التنسيق المحلية في سورية مقتل سبعين قتيلاً بينهم سيدتان، طفلان، عشرين في دمشق وريفها، أربعة عشر في حلب، اثني عشر في حمص، ثمانية في درعا ، ستة في حماه، أربعة في إدلب، أربعة في دير الزور، وواحد في كل من القنيطرة والرقة.
وأحصت لجان التنسيق 440 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 45 نقطة، البراميل المتفجرة سجلت في خمسه نقاط النعيمية في حماه، الرقة، تل رفعت، ومحيط مطار منغ العسكري، والقنابل الفراغية قصف على القابون في دمشق، أما القصف المدفعي سجل في 142 نقطة، والقصف الصاروخي في 128 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 119 نقطة من سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 149 نقطة قام من خلالها في إدلب بقصف صواريخ غراد على تجمعات "حزب الله" في بلدتي نبل والزهراء، وتصدى لتعزيزات عسكرية قادمة إلى الإسكان ودمرها بشكل كامل، وقام باستهداف كازية الأفندي التي تعد مقرًا لـ "شبيحة" النظام على مدخل مدينة إدلب بقذائف عدة، في دمشق وريفها قام "الحر" بإسقاط طائرة استطلاعية في الغوطة الشرقية، في حرستا قتل "الحر" عددًا كبيرًا من قوات النظام أثناء محاولتهم اقتحام المدينة، في داريا استعاد السيطرة على أبنية عدة في شرقي المدينه وقتل عددًا كبيرًا من قوات النظام، في سرغايا قتل عدد كبير من قوات النظام بينهم ضابط أثناء مداهمتهم البلدة.
في دير الزور حرر الجيش "الحر" قرية حطلة من قوات النظام ، وفجر أحد مراكز "الشبيحة" في حي الرشدية أدت لمقتل عدد كبير من قوات النظام وجرح العشرات، في درعا حرر "الجيش الحر حاجز القطاع الشرقي في مدينه جاسم بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ودمر آليات ومدرعات عدة، تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وذلك قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، في ختام اجتماع مع نظيره الأميركي جون كيري، في واشنطن: إن على بريطانيا أن تكون "مستعدة للقيام بالمزيد" مع حلفائها، لإنقاذ الأرواح في سورية. فيما أكد كيري أن بلاده ستقوم بكل ما في وسعها لمساعدة المعارضة السورية.
وأكد هيغ، في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري، أن "بريطانيا تعتقد أن الوضع بات يفرض مقاربة قوية منسقة وحازمة من قبلنا، ومن قبل حلفائنا"، مضيفًا أنه "ليس لديه عناصر جديدة موقع إرسال أسلحة إلى المعارضين السوريين".
وقال جون كيري إن "الولايات المتحدة تجري محادثات، بشأن ما يمكن أن تفعله لمساعدة المعارضة السورية في حربها ضد الحكومة"، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأبلغ كيري الصحافيين، أن بلاده مصممة "على القيام بكل ما في وسعنا من أجل مساعدة المعارضة كي تكون قادرة على إنقاذ سورية". وأشار إلى أن "الناس يتحدثون عن الخيارات الأخرى التي يمكن أن نلجأ اليها هنا، لكن لا شيء لدينا نعلنه في هذه اللحظة".