صورة  لعنصر من الجيش السوري الحر  دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق ستة وسبعين قتيلاً بينهم ثماني سيدات وتسعة أطفال وأربعة تحت التعذيب، فيما استهدف "الحر" في حماه حاجز الحماميات، واستهدف حاجز أبو شفيق في مورك في حماه، فيما أطلق ناشطون نداءً إنسانيًا لفك الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على نحو مليوني مدني في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق، حيث يعاني المدنيون من نقص في المواد الغذائية وخاصة الخبز والحليب، في حين استهدف "الحر" مقرات لـ "حزب الله" اللبناني في السيدة زينب بعشرات القذائف وحقق إصابات مباشرة.
وأحصت اللجان المحلية مقتل ثلاثة وعشرين في حلب، اثنين وعشرين في دمشق وريفها، تسعة في درعا، سبعة في حمص، سبعة في إدلب، خمسة في حماه، 2 في دير الزور، و1 في الحسكة.
وسجلت اللجان 432 نقطة للقصف، غارات الطيران الحربي سجلت في 21 نقطة، القنابل الفراغية قُصفت على دراة عزة في حلب، والقنابل العنقودية قصفت محيط حاجز شفيق المحاصر في مورك في حماه، وتم تسجيل خروج صاروخ سكود من اللواء 155 في القطيفة في ريف دمشق، القصف المدفعي سجل في 142 نقطة، تلاه القصف الصاروخي سجل في 135 نقطة، والقصف بالهاون سجل في 131 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 121 نقطة قام من خلالها في حلب بقتل عدد كبير من قوات النظام وتدمير دبابات عدة في اشتباكات ومحاولات اقتحام لقوات النظام باقتحام معارة الأرتيق، وقتل أكثر من 50 عنصرًا في تفجير سيارة مفخخة في الدويرنة، كما استهدف مقرً لقوات النظام في حي الاشرفية على حاجز مبنى البريد، كما قصف بقذائف عدة جبل شويحنة وجبل معارة الأرتيق، في إدلب استهدف "الحر" معسكر الخزانات بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة، وقصف "الحر" بلدة الفوعهة بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة، في حماه استهدف "الحر" حاجز الحماميات، واستهدف حاجز أبو شفيق في مورك في حماه وحقق اصابات مباشرة ، في دمشق وريفها استهدف "الحر" مقرات لـ "حزب الله" اللبناني في السيدة زينب بعشرات القذائف وحقق إصابات مباشرة، واستهدف مطار الناصرية العسكري بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة، واستهدف مراكز لتجمع "الشبيحة" على أطراف حي جوبر من جهة العباسيين، واقتحم "الحر" مراكز لتجمع قوات النظام في محيط مسبح البستان في برزة أدت لمقتل وجرح العشرات من العناصر، وفي دير الزور استهدف الحر مطار دير الزور العسكري براجمات الصواريخ، كما دمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدان من سورية.
فيما أطلق ناشطون نداءً إنسانيًا لفك الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على نحو مليوني مدني في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق، حيث يعاني المدنيون من نقص في المواد الغذائية وخاصة الخبز والحليب، كما تعتبر الظروف الصحية للمصابين والجرحى والمرضى سيئة للغياية بغياب المشافي والمواد الطبية.
وفي حين خاض "الجيش الحر" اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وصد محاولاتها اقتحام جنوب دمشق من محاور التضامن والعسالي وبيت سحم وسيدي مقداد ومخيم اليرموك.
كما قامت قوات "حزب الله" اللبناني ولواء أبو الفضل العباس العراقي بالحشد في منطقة السيدة زينب تمهيدًا لاقتحام بلدة الذيابية ومخيم الحسينية بريف دمشق.
وتعرض مراسل "الجزيرة" ماجد الحموي لإصابة طفيفة بشظايا إحدى القذائف التي سقطت على مساكن هنانو في حلب، وتعرض مرافقه أحمد بيمو لإصابة خطيرة، وتم إسعاف كلا المصابين إلى تركيا.