من  اثار  الدمار الدي يخلفه الصراع في سورية دمشق ـ جورج الشامي    اتهم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الرئيس السوري بشار الأسد بأنه انتقل إلى "الخطة باء" في محاربة مقاتلي المعارضة هي "التطهير العرقي" في بعض المناطق في سورية، فيما أعلن وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان أن "هناك حتى الآن مؤشرات عن استخدام غاز السارين في سورية، ولكن ليس هناك أدلة تسمح بتأكيد استخدام هذا النوع من الأسلحة الكيميائية من جانب فرقاء الصراع"، بينما حذر أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى من خطور الحديث عن تقسيم سورية لأنه سينسحب على المنطقة كلها، أما صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية فأكدت أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تتأهب لحدوث الأسوأ في سورية، كما أنها تضع الخطط بالفعل للتعامل مع التأثيرات الخطيرة لسقوط سورية المحتمل، وهو سيناريو يمكن أن يكون بعيداً الآن مع الوضع في الاعتبار المقترحات التي تتضمن إنشاء منطقة عازلة للاجئين تؤمنها الجيوش العربية، فيما أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى "محاولات إسرائيل لتخفيف حدة التوتر التي تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية بعد هجومين إسرائيليين تعرضت لهما سورية، حيث سرعان ما قلّل الجيش الإسرائيلي من أهمية الواقعة، مؤكداً أنها مجرد حادثة في ظل الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سورية حالياً"، بينما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الشكوك تتقلص بشأن الاستخدام السوري المزعوم لأسلحة كيميائية، وأعلنت المنسقة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ترحيب الاتحاد بتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن تسوية الأزمة السورية، أما المساعد البطريركي للسريان الأرثوذكس المطران متى فاضل الخوري فأكد أن "جهوداً دولية كبيرة تُجرى في محاولة إنقاذ حياة وتحرير أسقفي كنيستي السريان والروم الأرثوذكس، المطران يوحنا إبراهيم، والمطران بولس اليازجي، اللذين اختُطفا بعد قتل سائقهما على مشارف مدينة حلب في الثاني والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي.
   فقد اتهم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الرئيس السوري بشار الأسد بأنه انتقل إلى "الخطة باء" في محاربة مقاتلي المعارضة هي "التطهير العرقي" في بعض المناطق في سورية.
   وصرح وزير الخارجية لصحيفة حرييت التركية "لقد شرحت الأمر لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، مجزرة بانياس مرحلة جديدة في الهجمات التي يشنها نظام" دمشق في إشارة إلى محادثة هاتفية أجراها أخيراً مع نظيره الأميركي جون كيري.
   وأضاف "ما يقلقنا في مجزرة بانياس هو الانتقال إلى استراتيجية التطهير العرقي في منطقة محددة عندما يفقد السيطرة على كامل البلاد."
   فيما رأى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن "ما يشهده العالم العربي من تطورات لا نستطيع على وجه اليقين تحديد نتائجه لا على المدى القريب أو البعيد، وإن كنا نرى في الواقع الحاضر وعلى المدى القصير أحداثاً يشوبها التوتر وقلقاً على مصير دولنا ومجتماعتنا"، متسائلاً "هل سنلحق بالقرن الواحد والعشرين ونسهم فيه وننهل من الفرص التي يقدمها أم سننجر إلى عصور مضت وأزمة خلت وما يعني ذلك من اضطراب وانهيار وخطر على مجتماعتنا وأمنها واستقرارها؟".
  وخلال محاضرة له في جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية- الفرنسية في دده، لفت موسى إلى أن "الفكر الذي نهلنا منه يجب أن يكون لصالح مجتماعتنا وحافزاً للسير والقفز تجاه المستقبل وليس للعودة إلى الماضي، ليتمكن العالم العربي من الشراكة مع العالم المعاصر".
   وأشار موسى إلى أنه "مع بداية العام 2011 شهد العالم ثورات متتالية شكلت حركة تاريخية خاصة أسماها الغربيون الربيع العربي، وغيرهم أسماها بالانتفاضة أو الثورة، التي نرجو أن لا تنتهي بالهوجة"، لافتا إلى "أنه يُفضّل أن يُسميها حركة التغيير العربي وهي ثورة بالتأكيد"، معتبراً "أنها كانت متوقعة وضرورية بسبب الحكام الديكتاتوريين ونقص الكفاءة وعدم قراءة حركة التاريخ ومسيرة العالم المعاصرمن حولنا".
   وشدد موسى على أنه "لا بد من نظام عربي جديد، لا يكون مغلقاً على نفسه، بل يسمح بفتح نوافذ على العالم من حوله، وهي دول الجوار العربي آسيا وأفريقيا، ويعمل على تأكيد الدور العربي في المحيط، وتحديد العلاقة مع إيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى مع المفارقة بين البلدين، وتركيا من جهة والدول الأفريقية من جهة، اخذين في الاعتبار ضوابط المصلحة العامة والأمن العربي".
  واعتبر أن "حل الأزمة السورية يُشكل جوهر التغيير الاستراتيجي في المنطقة، لذلك كان بطء باتخاذ القرارات المصيرية لأن فيه رسماً جغرافياً جديد للمنطقة، ما أحدث اضطرابات لأولئك الذين يرسمون خرائط العالم".
  ولفت إلى أن "المشكلة ليست مشكلة حُكم فقط بل مستقبل سورية ككيان، ومن المصلحة بقاء هذا الكيان دون تقسيم أو شرذمة، لأن ذلك إذا حدث ستقع به أكثر دول المنطقة، ولن ينجو من مؤامرة التقسيم أحد، فحذاري الحديث عن تقسيم سورية لأنه سينسحب على المنطقة كلها".
وأشار موسى إلى أن "الجامعة العربية مدعوة لتعبئة أعضائها والتقدم كمجموعة لمجلس الأمن الدولي للنظر بالمسألة السورية وليس للدخول في حل فوري إنما للتمهيد لشراكة عربية دولية من الناحية الاستراتيجية"، معتبراً أن "الأمر يحتاج لنقاش بشأن الوضع الاستراتيجي لتسوية المشكلة السورية بأقل كلفة على المنطقة التي يجب أن تعيش بسلام مع جيرانها العرب ويساهموا في تشكيل النظام العربي الجديد".
  فيما أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى "محاولات إسرائيل لتخفيف حدة التوتر التي تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية بعد هجومين إسرائيليين تعرضت لهما سورية وهو ما تجلّى، في رد الفعل الإسرائيلي تجاه سقوط صاروخين صغيرين من سورية داخل منطقة مرتفعات الجولان المحتلة، حيث سرعان ما قلّل الجيش الإسرائيلي من أهمية الواقعة، مؤكداً أنها مجرد حادثة في ظل الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سورية حالياً".
   ولفتت إلى أنه "رغم تهديد الرئيس السوري بشار الأسد بالانتقام، قلّل المحللون الذين تحدثت إليهم الصحيفة من إمكانية شن النظام السوري لهجمات"، معتبرة أن "خيارات الأسد في مواجهة إسرائيل "محدودة".
   وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان أن "هناك حتى الآن مؤشرات عن استخدام غاز السارين في سورية، ولكن ليس هناك أدلة تسمح بتأكيد استخدام هذا النوع من الأسلحة الكيميائية من جانب فرقاء الصراع". وأشار لودريان في تصريحات لقناة "بي أف أم تي في" إلى أن "باريس تقوم بالاتصال مع الولايات المتحدة، وبريطانيا، جنباً إلى جنب مع البلدان الأخرى في المنطقة لضمان التحقق من بعض المؤشرات في هذا الصدد "ولكن اليوم، نحن لا يمكن أن تؤكد ذلك".
  ورداً على سؤال بشأن احتمال قيام فرنسا بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة كما أعلن الرئيس فرانسوا هولاند، أكد لودريان أن بلاده "تدعم الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يواجه صعوبة في تنظيم وتوحيد صفوفه".
وشدّد لودريان على أنه "لا بد من إيجاد سبل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية"، معتبراً أنه "لا يمكن أن يتحقق النصر العسكري في سورية في هذا الوضع القائم لذلك علينا أن ندعو الجهات إلى الجلوس على طاولة المناقشات".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي نفّذ غارات في
دمشق وريفها على بساتين بلدة المليحة، ولا أنباء عن إصابات، كما تعرضت المنطقة الغربية من مدينة داريا لقصف من الدبابات المتمركزة على حواجز طريق جديدة - صحنايا.
وفي محافظة إدلب قُتل مقاتل في مدينة جسر الشغور خلال زرعه لغماً على طريق جورين، كما قُتل رجل آخر من مدينة بنش نتيجة القصف على المدينة، وتعرضت بلدة الهبيط لغارة ثانية نفذتها الطائرات الحربية، ولا أنباء عن خسائر بشرية، كما تتعرض قرية إنب في سهل الروج وبلدة بنش لقصف من قبل القوات الحكومية، ولا معلومات عن إصابات.
وفي محافظة درعا ، قُتل مقاتل من بلدة جاسم في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف محافظة القنيطرة، كما قتل رجل وسيدة نتيجة الغارة التي نفذها الطيران الحربي على منطقة حيط، في حين يتعرض محيط كتيبة تل الخضر العسكرية الواقعة على طريق عتمان -داعل والمحاصرة من الكتائب المقاتلة لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل القوات الحكومية التي تحاول فك الحصار عنها.
وفي محافظة حمص تأكد مقتل 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة السبت خلال اشتباكات مع القوات الحكومية قرب مدينة القصير، في حين تشير الأنباء الواردة إلى تعذر سحب الجثث الباقية والعالقة في مصفاة المياه، كما وردت أنباء عن سقوط شهداء وجرحى، خلال محاولة بعض العوائل النزوح من مدينة  القصير، أيضاً تتعرض قرية البويضة الشرقية لقصف براجمات الصواريخ والطيران الحربي، ولا أنباء عن إصابات.
وفي محافظة الرقة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نفذت الطائرات الحربية غارات جوية على محيط الفرقة 17 المحاصرة من قبل الكتائب المقاتلة.
  وفي محافظة الحسكة أقدم مقاتلون من الكتائب المقاتلة على قتل ثلاثة طلاب جامعيين أمام كلية الزراعة في حي الكلاسة في مدينة الحسكة، حيث كان من بينهم ابن مدير مركبات قيادة الشرطة، كما أصيب طالب آخر بجروح، كما غرق ثلاثة أشخاص عبارة عن رجل كردي وزوجته وطفلها البالغ من العمر  10 أعوام في بحر إيجه، أثناء هجرتهم بشكل غير شرعي من تركيا إلى اليونان على متن قارب صغير.
وفي محافظة حلب قُتل مواطن مجهول الهوية برصاص قناص تابع للقوات الحكومية، عند إشارة ميسلون ولاتزال الاشتباكات مستمرة في محيط حي الشيخ سعيد في مدينة حلب بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة ورتل القوات الحكومية الذي يحاول فتح طريق مطار حلب الدولي. ولاتزال الاشتباكات  مستمرة في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب ووردت معلومات مؤكدة  عن سقوط قتلى وجرحى إثر القصف الذي استهدف مكان وجودهم قرب  المطار فجر الأربعاء.
   وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» تتأهب لحدوث الأسوأ في سورية، كما أنها تضع الخطط بالفعل للتعامل مع التأثيرات الخطيرة لسقوط سورية المحتمل، وهو سيناريو يمكن أن يكون بعيداً الآن مع الوضع في الاعتبار المقترحات التي تتضمن إنشاء منطقة عازلة للاجئين تؤمنها الجيوش العربية.
ونقلت الصحيفة تلك التصريحات على لسان مسؤول أمريكي رفيع على علاقة بما يحدث، وقد أكد المسؤول أن الخطط تسعى لتقليل دور الولايات المتحدة المباشر، إلا أنها تعكس في الوقت نفسه إعادة تقييم البنتاغون لنهج عدم التدخل في سورية.
وتأتي هذه التغييرات بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل الشهر الماضي للشرق الأوسط، والتي من خلالها طلب القادة العرب من الولايات المتحدة التركيز على خطر تقسيم سورية إلى مقاطعات متناحرة طائفية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تخشى أن تنقسم سورية ويستمر القتال ويستمر اللاجئون في إغراق الأردن، وهي حليف أميركي وشريك سلام مع إسرائيل، مما يهدد الأردن وبقية المصالح الأمريكية في المنطقة.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن إقامة منطقة عازلة بطول الحدود بين الأردن وسورية، إذا تم تفعيلها، ستؤمن طريقة لإيواء تعداد اللاجئين السوريين الذي زاد بشكل كبير في الأردن، وسيمكن من خلاله نقل المساعدات الأوروبية والأميركية، فضلاً عن الأسلحة إلى المقاتلين السوريين.
وقالت الصحيفة الأميركية إنه في الأيام الأخيرة بدت السيناريوهات الأكثر تشاؤماً مؤكدة الحدوث، منها استخدام أسلحة كيميائية في سورية، وشن غارات جوية نسبت لإسرائيل داخل سورية، بالإضافة إلى ظهور تقارير عن وجود ميليشيات من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران تحارب جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية السوري.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه يوجد "كم متنام من المعلومات المحدودة لكنها مُقْنِعَة" يُظهر أن الحكومة السورية استخدمت وتواصل استخدام أسلحة كيميائية مثل غاز السارين.
  وأكد كاميرون للبرلمان "مساحة الشك بشأن ذلك تواصل التقلص". وأضاف "توجد حاجة ملحة لبدء مفاوضات سليمة لفرض انتقال سياسي وانهاء هذا الصراع."
وأضاف أنه سيتوجه إلى روسيا الجمعة لبحث المسألة مع الرئيس فلاديمير بوتين. وقال "الفظائع تواصل التزايد في سورية"، لكنه حذر من الاندفاع في إصدار حكم. وأوضح "فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية فمن المهم أن نتعلم الدروس بشأن كيفية تقديم المعلومات في الماضي."
   وأعلنت المنسقة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ترحيب الاتحاد بتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن تسوية الازمة السورية. جاء ذلك على لسان سكرتيرها الصحافي. وقال السكرتير استناداً إلى تصريحات آشتون "فإن الاتحاد الأوروبي يرحب بدعوة روسيا والولايات المتحدة الأميركية إلى عقد مؤتمر بشأن التسوية السلمية للمشكلة السورية. وان الاتحاد واثق من أن تسوية الأزمة يجب أن تتم في إطار السياسة العالمية."
   وكانت آشتون قد صرحت بأن "أوروبا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة" من أجل التسوية في سورية.
   فيما أكد المساعد البطريركي للسريان الأرثوذكس المطران متى فاضل الخوري أن "جهوداً دولية كبيرة تُجرى في محاولة إنقاذ حياة وتحرير أسقفي كنيستي السريان والروم الأرثوذكس، المطران يوحنا إبراهيم، والمطران بولس اليازجي، اللذين اختُطفا بعد قتل سائقهما على مشارف مدينة حلب في الثاني والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي.
   وقال في تصريحات لوكالة أنباء "فيدس" الفاتيكانية "ننتظر بفارغ الصبر، من دون أن نعرف مكان الأسقفين أو مع من هما". وأردف "إننا ننتظر ونصلي، آملين أنهما ما يزالان على قيد الحياة، وقد عهدنا بحياتهما إلى المسيح القائم الذي احتفلنا للتو بعيد فصحه".
   وأشار الأسقف الأرثوذكسي إلى أنه "في الوقت نفسه، نحن نسعى إلى سلك الطرق الممكنة كلها لفتح قناة اتصال مع الخاطفين، وفي تواصل مستمر مع القادة الدينيين والسياسيين على المستويات كافة، حيث قام أساقفتنا في تركيا وسورية ولبنان بتفعيل قنواتهم، كما أن لدى بعضهم اتصالات بالجيش السوري الحر".
   وتابع "نحن ندعو كل شخص وكل مجموعة، ونطرق كل باب ونخاطب كل حكومة".
   وأضاف المطران الخوري "لقد دعونا أساقفة الكنائس الأخرى والأمم والديانات، فقد قامت بطريركية الروم الأرثوذكس في لبنان بالاتصال بروسيا، وأرسلنا رسائل إلى البابا وللكنيسة الإنغليكانية أيضاً، كما أن أساقفتنا في الولايات المتحدة على اتصال مع السلطات المدنية الأميركية، وهناك جهود دولية، ومحاولات من قِبَل أي شخص بإمكانه المساهمة في تحرير الأسقفين".
ولفت الأسقف السوري إلى أنه "في هذه المحاولات هناك بعض القادة المسلمين الصادقين ممن يحبون السلام والمسيحيين، يحاولون مساعدتنا بالفعل، ومع ذلك فهناك شخصيات غريبة ومريبة جداً تحاول توظيف اللحظة للحصول على المال، متنكرين في زي وسطاء".
   واختتم بالقول "نحن سعداء جداً لتلقي الدعم والصلاة من قبل البابا فرنسيس الأول، ونحن نعلم أن البابا يصلي لأجل أساقفتنا، ولأجل سورية التي تمتلك مكانة خصوصية في قلبه، ونطلب منه أن يواصل الصلاة لنا".