الجيش اللبناني يعيد فتح جميع الطرقات في البقاع الأوسط
بيروت ـ جورج شاهين
أعاد الجيش اللبناني، صباح الجمعة، فتح جميع الطرقات في البقاع الأوسط ولا سيما في سعدنايل، وقب الياس - البحصاصة، والمصنع، بعد التوتر الذي شهدته تلك المناطق، والذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما أعاد الحركة الطبيعية إلى معبري العبودية والعريضة على الحدود اللبنانية السورية الشمالية،
وفتح جميع الطرق في بيروت، ولا سيما في قصقص والمدينة الرياضية، بعد ليل انتفض فيه السنة، رفضًا للحصار المضروب على عرسال النسية من محيطها الشيعي.
وقال نائب "تيار المستقبل" عن دائرة زحلة بشأن الوضع في عرسال، "نطلب من الجيش اللبناني تأمين طريق آمنة من عرسال نحو بقية المناطق البقاعية، فقد لا تسلم الجرّة كل مرّة، وما جرى الخميس كان ردّة فعل عفوية لما جرى في عرسال، وحاولنا قدر الإمكان ألا نشهد اشتباكات بين المتظاهرين والجيش اللبناني".
وهاجمت مجموعة مسلحة، فجر الجمعة، موقعًا للجيش اللبناني يقع على تخزم معبر المصنع الواقع على الحدود السورية، فيما ردّ الجيش على مصادر النيران، فاستمر الاشتباك نحو ساعة، قبل أن يفرّ المسلحون في السهول المحيطة بالمنطقة، في حين قال مصدر عسكري، إن مخابرات الجيش حددت بسرعة هوية المهاجمين، وتعمل على تعقبهم حاليًا.
وتسعى قوات الأمن اللبنانية، إلى معرفة مصدر انفجار غامض هز منطقتي المتن وبعبدا، في الواحدة من فجر الجمعة، من دون معرفة أسبابه وظروفه حتى الآن، فيما تعددت الروايات بشأن طبيعة الانفجار.
وقال أحد سكان منطقة الجمهور، الواقعة قرب مبنى وزارة الدفاع شرق العاصمة بيروت، "إن الأهالي سمعوا دوي الانفجار في الساعة الواحدة إلا ربع ليلاً، وكان كبيرًا، وشعرنا كأن المنزل سيهبط فوق رؤوسنا، والتيار الكهربائي لم ينقطع إطلاقًا"، فيما تسبب دوّي صوت قوي في حالة من الهلع في قرى بعبدا ومنطقة بسوس تحديدًا، في ظلّ المعلومات الإعلامية المتضاربة بشأن طبيعة الصوت الذي سمع بشكل قوي في منطقة عاليه والضاحية الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلامية في بداية الأمر، أن صاروخًا سقط في منطقة الكحالة، لتعود وتنفي، مؤكدة أن سبب الانفجار هو انقطاع كابل كهربائي كبير في منطقة بسوس.
وسقطت قذائف سورية على قرى عكار، صباح الجمعة، استهدفت المساكن الشعبية في بلدة الدبابية ومحيطها في القرى المتقابلة للحدود اللبنانية السورية الشمالية، فيما أُفيد عن قيام مجهولين بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، بإطلاق النار من أسلحة حربية على حرس رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق في منزله في بلدة برقايل، من دون وقوع إصابات، ومن المقرر أن يعقد الشيخ عبدالرزاق مؤتمرًا صحافيًا عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا في مركز الحركة في رقايل عكار.