صورة  من الارشيف لتظاهرة في مصر  القاهرة ـ أكرم علي  أعلنت أكثر من 20 قوة ثورية وسياسية مصرية، عن تنظيم تظاهرات الجمعة، تحت شعار "ثورة التصحيح" أو "إنقاذ مصر" في ميدان التحرير، وتتجه إليه في 3 مسيرات، فيما تحشد للتظاهر أمام قصر الاتحادية في 30 حزيران/يونيو، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وينشر "العرب اليوم" خطة مسيرات المتظاهرين، الجمعة، حيث أعلنت القوى الثورية أن المسيرة الأولى ستكون عقب صلاة الجمعة مباشرة، وستنطلق من ميدان مصطفى محمود في المهندسين في الجيزة إلى ميدان التحرير (وسط القاهرة)، فيما تنطلق المسيرة الثانية فى الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي للقاهرة من منطقة دوران شبرا (شمال القاهرة) لتأبين شهداء الخصوص، ومنه إلى مبنى ماسبيرو ثم التجمع في ميدان التحرير.
وقال عضو حزب "الدستور"، محمد عيد، لـ"العرب اليوم"، "إن الحزب سيشارك في مسيرات التظاهر إلى ميدان التحرير، وذلك مع متظاهري حركة (6 أبريل) و(التكتل الثوري) وحزب (التيار الشعبي) وغيرهم".
وأوضح عضو "التيار الشعبي"، أيمن حسين، لـ"العرب اليوم"، أن تظاهرات جمعة "تصحيح الثورة" بداية للتصعيد ضد النظام قبل 30 حزيران/يونيو، مؤكدًا دعم حركة "تمرد" خلال التظاهر لجمع أكبر قدر من التوقيعات في الميدان وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، فيما تعتزم مجموعة "كتيبة المشاغبين" وعدد من النشطاء، المبيت في ميدان التحرير الخميس، لتأمينه استعدادًا لتظاهرات الجمعة.
وتشارك في تظاهرات الجمعة كل من: حزب "الدستور"، "المصريين الأحرار"، "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، "التيار الشعبي"، حركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، "تحالف القوى الثورية"، حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية"، "امسك فلول وإخوان"، حركة "6 أبريل"، حركة "6 أبريل ـ الجبهة الديمقراطية"، "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، "اتحاد شباب ماسبيرو".
وكانت القوى الداعية لتظاهرات الجمعة، قد أعلنت الأربعاء، في مؤتمر صحافي، عن تنظيم مسيرتين رئيستين، مؤكدة أن التظاهرات هي البداية لسلسلة من الفعاليات التي ستستمر حتى إسقاط النظام في 30 حزيران/يونيو المقبل، لإعلان رفضهم لممارسات نظام جماعة "الإخوان المسلمين"، والخروج من حالة اليأس وتصويب مسار الثورة، وأن تركيزهم سيكون من أجل جمع توقيعات لحملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والحشد لتظاهرة مليونية يوم 30 حزيران/يونيو أمام قصر الاتحادية، لمطالبته بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة إذا ما نجحت الحملة التي استقطبت معظم القوى الثورية والسياسية لها في جمع 15 مليون توقيع هم عدد من صوتوا لمرسي في جولة الإعادة.