الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي
القاهرة ـ أكرم علي
بحث ، الثلاثاء، مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي الخاص بسورية ونائبه ناصر القدوة، الثلاثاء مستجدات الأزمة السورية والجهود المبذولة لحلها والاتصالات والترتيبات الجارية بشأن مؤتمر جنيف 2 المرتقب في ضوء التفاهم الروسي لأميركي
.
وتم فى اللقاء أيضا، وهو الأول من نوعه منذ تجديد الثقة في مهمة الإبراهيمي، بحث نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين والذي عبر عن القلق البالغ إزاء الأوضاع المتردية في سورية وإدانة الأعمال الإجرامية في مدينة القصير.
وأكد العربي خلال اللقاء أن الحل السياسي للأزمة السورية يظل الأولوية للتحرك لمنع المزيد من سفك الدماء ، مشددا على أنه لابد أن يصدر مجلس الأمن في قرارا ملزما لجميع الأطراف السورية لوقف نزيف الندم المستمر ، وإيفاد فريق حفظ سلام للتحقق من عدم مخالفة أي طرف للاتفاق.
وقالت مصادر لـ "العرب اليوم" من الذين حضروا الاجتماع المغلق الطارئ بشأن الأحداث في سورية، إن العربي عرض أمام مجلس الجامعة الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي جنيف 2 ، كما أشار إلى نتائج اتصالاته المكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لوقف الوضع المتدهور.
في السياق نفسه، طالب متظاهرون سوريون في القاهرة الجامعة العربية بالخروج بقرار عربي خلال اجتماعها الطارئ بشأن سورية يدين تدخل "حزب الله" في الاراضي السورية وقتله للمواطنين السوريين.
وطالب المتظاهرون الحكومة اللبنانية بالاضطلاع بدورها بشكل كامل حتى لا يؤدي تخاذلها إلى نتائج وخيمة على الوضع الطائفي في لبنان والمنطقة بأسرها.
ومن جانبه قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في تصريحات صحافية فور انتهاء الاجتماع " إن الجامعة تدين بشدة الأحداث الدامية في مدينة القصير السورية القريبة من الحدود مع لبنان".
ودعا بن حلي دمشق، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، الى وقف العنف فورا.
ويأتي الاجتماع قبل يوم واحد من اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقرر عقده بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية الخميس برئاسة قطر لمناقشة تطورات الأوضاع في سورية، في ضوء الدعوة المطروحة لعقد المؤتمر الدولى الخاص بإيجاد حل سياسى للأزمة السورية .