المغربية روبي ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني
الرباط ـ رضوان مبشور
ينطق القضاء الإيطالي الاثنين بالحكم النهائي في حق رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني، في الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بممارسة الجنس مع الراقصة المغربية كريمة المحروقي المعروفة ب "روبي" حينما كانت قاصراً.
وأشارت قناة "سكاي نيوز" الإيطالية أن مصير رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق المثير
للجدل ستحدده 4 نساء، عبارة عن ثلاث قاضيات ومدعية عامة، في أول محاكمة جنسية ضد بيرلسكوني، بعدما سبق وأن توبع مرات عدة في قضايا تتعلق بالأساس بجرائم الأموال والتزوير الضريبي.
وكانت الراقصة روبي غيرت أقوالها أخيراً وأكدت أنها لم تمارس الجنس قط مع بيرلسكوني وهي قاصر، مكذبة أقوالها السابقة أمام القضاء الإيطالي وما صرحت به لتلفزيونات وجرائد العالم، عن اتهاماتها لبرليسكوني بممارسته الجنس معها وهي قاصر.
وسبق لجرائد إيطالية أن أكدت أن المغربية روبي تلقت مبلغاً مالياً ضخماً من برلسكوني حددته في 5 ملايين يورو من أجل تغيير أقوالها وتبرئته من الاتهامات المنسوبة إليه.
وتناقلت تقارير إعلامية إيطالية عن روبي قولها إن "المحكمة لم تثبت بالدليل القاطع ممارستها للجنس مع برلسكوني، وأنها حاولت فقط خلق أكاذيب، كقضية أنها حفيدة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حيث استغلت كلمة مبارك المكتوبة على جواز سفرها المغربي في خانة عنوان سكنها في مدينة الفقيه بنصالح المغربية، وصدّق البعض أنها فعلاً ابنة حسني مبارك، وأن هدفها الأساس من كل هذه الأكاذيب هو رغبتها الجامحة في تجاوز حالة الفقر التي كانت تعيشها"، مؤكدة أن "برلسكوني ذهب فقط ضحية أكاذيبها".
ويتابع برلسكوني البالغ من العمر 76 عاما لتهمة ممارسة الجنس مع قاصر، واستغلال منصبه للإفراج عن "روبي" التي كانت موقوفة في سجن ميلانو بتهمة الاختلاس، إضافة إلى منحه مبالغ مالية لها مقابل خدماتها الجنسية، وهو ما يعتبره القضاء الإيطالي جنحة.