القاهرة ـ أكرم علي أعلنت حملة "تجرد" المؤيدة للرئيس محمد مرسي، جمعها 11 مليوناً و240 ألف استمارة توقيع لدعم الرئيس مرسي، بالتزامن مع إعلان حملة "تمرد" عن جمعها أكثر من 11 مليون توقيع في مؤتمرها الأخير قبل أسبوع.   وقال المنسق العام للحملة، أحمد حسني في مؤتمر صحافي الاثنين، إن محافظة القاهرة جاءت على رأس المحافظات التي وقعت استمارة تجرد بواقع مليون استمارة، يليها أسيوط بـ 750 ألف استمارة، والمنيا بـ 700 ألف استمارة، وقنا بـ 650 ألف استمارة، ثم سوهاج بـ 650 ألف أيضاً.
  وأضاف حسني أن التوقيعات جاءت كالتالي "القاهرة مليون توقيع، والجيزة 900 ألف، والشرقية 700 ألف، المنوفية 50 ألف توقيع، الدقهلية 360 ألفاً، الإسكندرية 400 ألف، الغربية 370 ألفاً، البحيرة 400 ألف، دمياط 360 ألفاً، السويس 50 ألفاً، شمال سيناء 200 ألف، وجنوب سيناء 200 ألف، مرسي مطروح والسلوم 150 ألفاً، العاشر من رمضان 250 ألفاً".
  وأضاف حسني، أنهم جمعوا من البحر الأحمر 50 ألفاً، وكفر الشيخ 450 ألف توقيع، والوادي الجديد 50 ألفاً، وبورسعيد 50 ألفاً، والقليوبية 450 ألفاًَ، ونقابات وأحزاب وهيئات 800 ألف، والإسماعيلية 300 ألف توقيع، وبني سويف 35 ألف توقيع، والفيوم 150 ألفاً، والأقصر 100 ألف، والمنيا 700 ألف، وأسيوط 750 ألفاً، وقنا 650 ألفاً، وسوهاج 650 ألفاً.
  وأشار المنسق العام للحملة إلى أنهم قاموا بطبع مليونين ونصف المليون توقيع كدفعة أولى للحملة، ثم قاموا بطبع 8 ملايين توقيع بعد ذلك لدعم شرعية الرئيس مرسي، موضحا أنه سيطبعون استمارات تكفي لجمع 20 مليون توقيع وسيتم توزيعها خلال مليونية 21 حزيران/يونيو الجاري في مدينة نصر التي تشارك فيها الأحزاب الإسلامية، وأن هدفهم جمع 32 مليون توقيع خلال الأيام المقبلة''.
 وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وصاحب فكرة الحملة المهندس عاصم عبد الماجد ، خلال المؤتمر، "إن التعامل مع الإعلام قبل 30 حزيران/يونيو، سيختلف تماماً بعد 30 حزيران/يونيو، والقوى السياسية المشاركة في تظاهرات يوم 30 حزيران/يونيو، عليها أن تتحمل عقبات دعوات إسقاط الرئيس محمد مرسي، الرئيس الشرعي الذي اختاره الشعب، قائلاً "لو كنتم تريدون أن تتخذوا شرعية الانقلاب، فنحن سنتخذ شرعية الثورة الإسلامية".
  وأضاف عبد الماجد أنهم شكلوا هيئة تنسيقية بين القوى المشاركة في مظاهرات تأييد الرئيس، موضحاً أن تلك الهيئة المنوطة بتحديد مواعيد التظاهرات، والتي قررت أن يكون بداية التظاهرات يوم 21 حزيران/يونيو الجاري، دون اتخاذ قرار بالاعتصام.
  وأضاف مؤسس حملة تجرد أن محاولات رئيس الجمهورية لإطعام المواطنين وإرساء الأمن، والمحافظة على كيان الدولة من السقوط، هي محاولات منه لتطبيق شرع الله، وهو ما يجب أن يعيه حزب النور وغيره من الأحزاب.
  وأشار عبد الماجد، إلى أن المواطنين يعرقلون مسيرة الرئيس بالعديد من المليونيات والإضرابات، لافتاً إلى أن التباطؤ في الأداء لإدارة الدولة تتحمله المعارضة وليس الرئيس وحده.