عضو القيادة السياسية لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين خالد البطش
غزة ـ محمد حبيب
أكد ، أن حركته تستعد لمعركة جديدة مع إسرائيل في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة لقطاع غزة . وأشار البطش في تصريح صحفي السبت ان الحركة منذ الانتهاء من معركتها الاخيرة هي وباقي فصائل المقاومة تستعد لمواجهة جديدة ستكون
اكثر دقة وإيلاما للعدو .وأضاف البطش إن العدو لم يكف عن تهديد غزة واستهداف المدنيين الفلسطينيين داعيا جميع الفصائل الفلسطينية للاستعداد لمواجهة قريبة مع الاحتلال .
وأكد البطش نحن نستعد لإيلام العدو من خلال ضربه في مناطق ضعفه لأنه يستهدف المدنيين العزل .
وبين القيادي البطش أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال ولم تنتهي إلا بزوال إسرائيل داعيا المجاهدين بأن يظل السلاح ممشوقا حتى الانتصار المظفر .
وطالب العالم العربي والسلامي ليقدم المال والسلاح والدعم الإعلامي وليس من إيران فقط بل يجب على الدول العربية ان تقدم السلاح للمجاهدين في غزة باعتبار أن فلسطين القضية المركزية للامة .وأضاف "ان غزة باستطاعتها تعطيل قدرة المحتل وطائرات العدو وشل قدرة المحتل" .
واشار "إذا امتلكنا من قوة صاروخية كافية سنفاجأ العدو والعالم بقدرة المقاومة من خلال دقة الاهداف وإيلام العدو في كل اماكن تواجده" .
في سياق متصل حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من وجود ضوء أخضر أميركي للحكومة الصهيونية لشن عدوان جديد على قطاع غزة، في ظل التهديدات الصهيونية المتكررة حول ذلك، مؤكدة أنها تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد.
وكان وزير الحرب الاسرائيلي موشي يعلون قد هدد في تصريحات له بشن عملية جديدة ضد قطاع غزة و"الضرب بيد من حديد" في حال استمر إطلاق الصواريخ من القطاع.
وتأتي تهديدات يعلون بعد أقل من أسبوع من تهديدات رئيس أركانه بيني غانتس ضد قطاع غزة، وذلك بتنفيذ عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، حال استمرار ما أسماها "خروقات تفاهمات وقف إطلاق النار".
وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إسماعيل الأشقر، نائب رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة "حماس": "نحن ننظر إلى هذه التهديدات بجدية عالية، ونعتبر أن هناك ضوءًا أخضر أميركيا للاحتلال الصهيوني بارتكاب حرب ضد أطفالنا ونسائنا وأبناء شعبنا الفلسطيني، وذلك لأن هذا الاحتلال, احتلال إجرامي تعود على ارتكاب جرائم الحرب وتعود على قتل الأبرياء والأطفال".
واعتبر أن "عدم محاسبة المجتمع الدولي للاحتلال على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني سواء في حرب 2008-2009 أو العدوان الأخير في تشرين ثاني / نوفمبر الماضي؛ قد يدفعه إلى أن يرتكب حماقة جديدة ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر, ينظرون له نظرة جدية".
وأضاف القيادي في "حماس": "تهديدات الاحتلال لا تخيفنا ولا تخيف شعبنا الفلسطيني، وليعلم الاحتلال أن لكل شيء ثمنًا وبالتالي المقاومة جاهزة وعلى جاهزية عالية أن تُدفع الاحتلال ثمنًا باهظًا نتيجة حماقاته ونتيجة إخفاقاته التي يريد أن يصدرها إلى شعبنا الفلسطيني".
وأشار النائب الأشقر إلى أن "الأحزاب الصهيونية واليمينية المتطرفة تتبارى في قتل أبناء الشعب الفلسطيني, ومن منها يقتل أكثر!".
وأكد رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي أن "السيرة الذاتية ليعلون وغانتس معروفة لديهم ولدى العالم جيدًا أنهم إرهابيون قتلة مجرمون يتبارون, من يقتل أكثر من شعبنا الفلسطيني".
وأشار إلى أن المجتمع الدولي الآن قد تغير بعد الثورات العربية ولن يسمح لهذا الاحتلال أن ينفرد بالشعب الفلسطيني بأي حال من الأحوال.