صورة من الارشيف لخالد مشعل و محمود عباس
صورة من الارشيف لخالد مشعل و محمود عباس
القاهرة - أكرم علي
اتفقت حركتا فتح وحماس الثلاثاء، على بدء التشاور لتشكيل حكومة وفاق وطني بعد شهر، على أن يتم الانتهاء من تشكيلها خلال ثلاثة أشهر، والانتهاء من ملف المصالحة الفلسطينية. وعقد الاجتماع في مقر جهاز المخابرات المصرية، وبمشاركة عدد من كبار مسؤوليها، وضم وفد حماس عضو المكتب السياسي موسى
أبو مرزوق، رئيساً، ومحمد نصر وصالح العاروري، في حين تَرَأَّس عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد وفد حركة فتح، الذي ضم صخر بسيسو، وأمين مقبول.
وقال موسى أبو مرزوق إلـى "العرب اليوم" إن الاجتماع بحث تفعيل المصالحة خلال 3 أشهر كحد أقصى، واتفق الطرفان على التفعيل الجاد لآليات المصالحة والتي سبق توقيعها في العام 2009".
وأضاف أبو مرزوق أن الأطراف جميعاً اتفقوا على التفعيل الجاد، وإمكانية التواصل بشكل دائم للاتفاق على البنود المشتركة في ملف الانتخابات وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وقال بيان صادر عن الحركتين عقب اجتماعهما في القاهرة تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "إن تشكيل حكومة التوافق سيتم وفقاً لاتفاق القاهرة العام 2011 وإعلان الدوحة العام 2012.
ونص البيان المشترك على قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي سيتولى رئاسة حكومة التوافق، بإصدار مرسوم تشكيل الحكومة،ومرسوم تحديد موعد إجراء الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من تاريخه.
واتفقت الحركتان على أن تكون اجتماعاتهما في حالة انعقاد دائم اعتباراً من تاريخه، وحتى تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الجديدة وتحديد موعد الانتخابات.
كما اتفقتا على التنسيق مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لدعوة لجنة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني للانعقاد خلال أسبوع من تاريخه،لمناقشة النقاط العالقة في القانون، وتقديم الصيغة النهائية بعد التوافق عليها إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإقرارها خلال أسبوع.
وتضمن الاتفاق إصدار رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مرسوماً، بتشكيل لجنة انتخابات المجلس الوطني في الخارج بالاتفاق مع الفصائل كافة خلال أسبوع من إقرار اللجنة التنفيذية لقانون الانتخابات، على أن تُباشر هذه اللجنة عملها فور تشكيلها.
وتضمن الاتفاق أيضاً تشكيل محكمة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بآلية تشكيل محكمة انتخابات المجلس التشريعي نفسها، على أن يُصدر رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مرسوماً بذلك.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الذي يتزعم حركة فتح مع نظيره المصري محمد مرسي الخميس المقبل لبحث دفع جهود المصالحة.