القاهرة ـ أكرم علي قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل ونجليه ووزير الداخلية حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين والتربح،السبت، إلى جلسة 17 آب/أغسطس لعام 2013، فيما حدد قاضي المحكمة محمود الرشيدي، الفترة من 7 إلى 11 تموز/يوليو من 9:00 صباحًا إلى 1:00 ظهرًا للإطلاع على الحرز المنفض، في جلسة السبت، في مقر محكمة الاستئناف في التجمع الخامس، كما أكد المستشار الرشيدي"على استمرار حبس المتهم حبيب العادلي، مع تكليف النيابة بتحديد مدة حبسه على ذمة القضية.
وكان قد  قال  رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار محمود الرشيدي ، "إنه تم بذل الكثير من الجهد في قضية قتل المتظاهرين من قبل النيابة العامة والمحكمة، حيث تم الوصول إلى جميع أسماء المتوفين والمصابين في أحداث الثورة"، مضيفًا  "إنه عقب انتهاء الجلسة سيتم تقديم أسطوانة مدمجة، للإعلام عليه جميع تلك الأسماء، حتى يتم نشر تلك الأسماء على موقع التواصل الاجتماعي".
هذا وأمر رئيس المحكمة في قضية قتل المتظاهرين،  بفض حرز عبارة عن طلقات تم العثور عليها أعلى مبنى الجامعة الأميركية في القاهرة.
وأكد الرشيدي، أن عدد القتلى والمصابين قد ارتفع بعد تقديم النيابة العامة صورة طبق الأصل من تحقيقات نيابة الجمالية، في واقعة إصابة المجني عليه عادل جاويش في أحداث ثورة 25 يناير، ليصل عدد القتلى والمصابين في الفترة من 25 كانون الثاني/يناير إلى 31 يناير من 1921 إلى 1922.
وبدوره طلب دفاع العادلي المحامي، عصام البطاوي، استكمال الإطلاع على التحقيقات، وتأجيل القضية إلى ما بعد رمضان، وترك إخلاء سبيل المتهم الخامس حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق إلى عدالة المحكمة.
كما طلب دفاع العادلي وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، أن تنظر القضية كوحدة واحدة، وطلب انتداب أحد أعضاء المحكمة لمعرفة من قتل ضباط الشرطة وأتلف مركباتهم.
ومن جانبه قال دفاع أحمد رمزي المحامى نبيل مدحت سالم "إن المحكمة "تملك التصدي لغير الوقائع المطروحة أمامها، وأضاف "إن وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أكد سابقا أن الوزارة رصدت دخول عناصر فلسطينية إرهابية فى أحداث الثورة واقتحام السجون، قائلا، تم ضبط قناصة بمكتب الإرشاد، لذلك أطالب بالتحقيق في الأمر".
في السياق ذاته توافد صباح السبت العشرات من أنصار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إلى أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس للتضامن معه أثناء نظر محاكمته، وحمل أنصار مبارك، لافتات مكتوبًا عليها "مبارك بطل الجيش المصري" و"حسني مبارك رجل وطني".
 وشهد محيط الأكاديمية بشكل ملحوظ غيابًا تامًا لأسر الشهداء ومصابي الثورة، وشهدت الأكاديمية إجراءات أمنية مشددة حيث تم نشر عدد من أفراد الشرطة وأفراد الأمن المركزي تحسبًا لوجود أي أحداث.