بيروت ـ جورج شاهين قتل مواطنان وأصيب عدد آخر بجروح بينهم جندي لبناني في اشتباكات متفرقة في أحياء عدة من طرابلس في وقت لجأ فيه شبان من باب التبانة إلى إزالة نصب تذكاري أقيم عند دوار أبو علي في طرابلس وهو كناية عن ملالة إسرائيلية أهداها حزب الله لطرابلس بعد انسحاب الإسرائيليين العالم 2000.    وقتل عبدالله شميطية وجرحت امرأة، كما جرح جندي من الجيش في إشكال وقع في محلة البقار في طرابلس بين عناصر من الجيش ومسلحين.
   وفي حين عمد عدد من الشبان إلى قطع الطريق، نفى أهالي البقار في طرابلس حصول أي اشتباك مع الجيش، مؤكدين أن الاشتباكات تحصل مع جبل محسن العلوي على خلفية مقتل شاب لكن أهالي بعل محسن نفوا الرواية وقالوا إن الاشتباك بين مسلحين والجيش.
إلى ذلك، يستمر التوتر في طرابلس، حيث قتل خالد الطرابلسي خلال عمليات القنص التي تشهدها منطقتا الريفا والبقار في طرابلس.
وسيطرت حالة من التوتر الشديد على هاتين المنطقتين طيلة فترة بعد الظهر، وسجلت فيها عمليات قنص محدودة.
  وعصر السبت تبادلت قوة من الجيش اللبناني النار ومجموعة مسلحة قرب المستشفى الحكومي في طرابلس انتهى بهروب المسلحين الذين تعقبهم الجيش في أزقة المنطقة.
فيما عمد بعض الشبان من أهالي التبانة، إلى إزالة ناقلة جند إسرائيلية، عبارة عن نصب تذكاري، أهداه "حزب الله" للمدينة بعد تحرير الجنوب، وأقيم عند دوار أبو علي، معلنين رفضهم "هدايا حزب الله".
  وتعليقا على إزالة الناقلة الإسرائيلية قال النائب عن تيار المستقبل جمال الجراح إن الشعب يريد أن يقول لحزب الله كفاك تلطيا وراء المقاومة وسلاحك لم يعد موجها إلى العدو.
   وأضاف ردا على سؤال عن استمرار الاتهامات بحق الجيش اللبناني في أحداث صيدا قال "علينا أن نعمل ليلاً نهاراً لإنقاذ المؤسسة العسكرية، وأنه من حقنا أن نعرف من قتل ضباطنا وجنودنا في عبرا في إشارة إلى فخ نصبه حزب الله مجموعة أنصار الأسير فأوقع بينهم والجيش.