الجزائر- حسين بوصالح لقي جنديان ينتميان لقوات الجيش الجزائري مصرعهما، الإثنين، بعد كمين نصبته مجموعة مسلحة تنتمي لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، في منطقة الناصرية التابعة لولاية بومرداس (70 كلم شرق الجزائر العاصمة)، بعد إطلاق نار على دورية للجيش في منطقة غابية وعرة. وتعرض مواطنان لإطلاق نار عن طريق الخطأ من طرف قوات الجيش، غير بعيد عن العملية على مستوى جسر الناصرية الكائن على مستوى "حي الشاليات" (البناء الجاهز)، وبحسب مصادر محلية، فإن المواطن المدعو ب. حميد ينحدر من قرية تيزي نعلي سليمان ببرج منايل، وصهره المنحدر من بلدية ذراع بن خدة في تيزي وزو، لقيا مصرعهما في عملية إطلاق نار من طرف قوات الجيش الجزائري عن طريق الخطأ على مستوى جسر الناصرية، حيث كانا على مركبة من نوع "شانا"، وتّم نقل جثتي الضحيتين والمسلحين لمصلحة حفظ الجثث في مستشفى برج منايل، لغرض التعرف على هوية مسلحي القاعدة.
وفي سياق ذي صلة، تمكنت قوات الجيش الجزائري ليلة الأحد، من القضاء على مسلحين اثنين ينتميان للقاعدة على مستوى الطريق الوطني رقم 12 على مستوى قرية "شندر" في برج منايل في ولاية بومرداس، واسترجعت قوات الجيش قطعتي سلاح من نوع كلاشينكوف كانتا بحوزة المسلحين.
وتبقى ولاية بومرداس أكثر الولايات الجزائرية دموية مشكلة مع ولايتي تيزي وزو والبويرة محور تحركات وعمليات الإجرام لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي الذي يقوده الأمير الوطني عبد المالك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود الذي يتخذ من جبال أكفادو بين ولايتي بجاية وتيزي وزو مركز التنظيم المسلح