لندن - بيان الأعور
أعلنت شركة بي بي سي البريطانية، اليوم الخميس، عن إغلاق الإذاعة العربية والفارسية من خدمتها العالمية في إطار خطّة لإعادة الهيكلة والتوجّه إلى الرقمية. وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، أنه من المقرر إلغاء مئات الوظائف عبر الخدمة العالمية مع إغلاق المحطات الإذاعية، وأعلنت الهيئة في بيان لها، أنه من المقرر إلغاء 382 وظيفة بموجب المخطط المدروس، وإغلاق راديو "بي بي سي عربي" وراديو "بي بي سي فارسي
و أشارت الإذاعة البريطانية في بيانها، إلى إن التضخم المرتفع والتكاليف المرتفعة وتسوية رسوم الترخيص النقدية الثابتة أدت إلى خيارات صعبة.
وأضافت أن خدمات "بي بي سي" الدولية بحاجة إلى توفير 28.5 مليون جنيه إسترليني، كجزء من المدخرات السنوية الأوسع البالغة 500 مليون جنيه إسترليني كجزء من محاولتها لجعل الشركة رائدة رقمية.
وتابعت أن المحطة أعلنت استمرار World Service English في العمل عالميًا كإذاعة إذاعية على مدار 24 ساعة، مع جدول زمني جديد وبرامج وبودكاست.
وقالت ليليان لاندور، مديرة خدمة بي بي سي العالمية: لم يكن دور البي بي سي أكثر أهمية من أي وقت مضى في جميع أنحاء العالم، حيث إن المحطة تحظى بثقة مئات الملايين من الأشخاص للحصول على أخبار عادلة ونزيهة، خاصة في البلدان التي تعاني من نقص في المعروض.
فيما قالت فيليبا تشايلدز، رئيسة نقابة الإذاعة، عن مقترحات الخدمة العالمية لهيئة الإذاعة البريطانية: تشعر النقابة بخيبة أمل لرؤية التغييرات المقترحة على الخدمات التي أعلنتها الخدمة العالمية لهيئة الإذاعة البريطانية.
و أضافت: في حين أننا ندرك أن بي بي سي يجب أن تتكيف لمواجهة تحديات المشهد الإعلامي المتغير، فإن العمال هم الذين يتضررون مرة أخرى من القرارات السياسية التي تتخذها الحكومة بشكل سيئ.
وتابعت قائلة: بالإضافة إلى التداعيات المحتملة على سمعة "بي بي سي" على مستوى العالم، ستؤثر هذه المقترحات بشكل مباشر على الأشخاص الموهوبين والمتفانين الذين يعملون بجد لتقديم خدمات إخبارية مهمة للأمة وخارجها.
قد يهمك ايضا:
مأساة الصحافيين تتفاقم في تركيا و120 من أصحاب الأقلام خلف القضبان
رضوى الشربيني تتّخذُ قرار حاسم بخصوص برنامجها وتفاجئ عدد كبير من جمهورها