منتدى إعلام مصر

في نسخته الثانية التي تنطلق في القاهرة غداً، يُظهر «منتدى إعلام مصر»، اهتماماً بتعزيز القدرات الصحافية للعاملين في المنصات المختلفة، مع تركيز خاص على «مناخ الصحافة الجيدة»، وكيفية تحقيقه عبر الأدوات، والتدريبات، وورش العمل المختلفة، وينظم المنتدى الذي تستمر أعمالها على مدار يومين، ويعقد للعام الثاني على التوالي "النادي الإعلامي الدنماركي المصري"، واجتذبت نسخته الأولى نحو 500 مشارك، في دورة حملت شعار «عصر ما بعد المعلومات».

ووفق إدارة المنتدى، فإن فعاليات «إعلام مصر» لعام 2019، تطرح مناقشات حول كيفية خلق المناخ المناسب للوصول إلى الصحافة الجيدة، من خلال مناقشة عدد من الموضوعات التي تترجم مفاهيم الصحافة الجيدة؛ من بينها معايير الجودة الصحافية، وتطوير المهارات، والتأكيد على الممارسات الآمنة والأخلاقيات المهنية، وأخلاقيات استخدام أدوات الصحافة الاستقصائية، وتغطية قضايا الصراعات والأحداث العاجلة، والابتكار في المحتوى، وكيفية التعامل مع المحتوى المقدم من شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إعلام الخدمة العامة، والكيانات الناشئة.

وخلال أولى جلسات المنتدى، سيناقش الحاضرون قضية «مناخ الصحافة الجيدة... الشروط والتحديات القائمة»، التي يتحدث خلالها الصحافي البارز عبد الله السناوي، ورئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي» عزت إبراهيم، والصحافي والخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز.

وبشكل أكثر تفصيلاً، لآليات تحقيق الصحافة الجيدة، فإن ورشة عمل بعنوان «الصحافة الجيدة في العصر الرقمي ومحركات البحث»، سيناقش خلالها خبير التسويق الرقمي وتهيئة المواقع لمحركات البحث، محمد حسام، كيفية تحسين المحتوى، وآليات عمل محركات البحث والاستفادة منها.
كما تتطرق جلسات المنتدى إلى طرح سؤال عن «متى تتحول الصحافة إلى مجرد بروباغندا سياسية؟»، التي تستهدف توضيح الفارق بين الاتجاهين، وطبيعة علاقة الإعلام بالسلطة، التي يتحدث فيها نقيب الصحافيين ورئيس «الهيئة العامة للاستعلامات (التابعة للرئاسة المصرية)»، ضياء رشوان، والصحافي والإعلامي جمال فهمي.

وغير بعيد عن الجلسة السابقة، تأتي جلسة «إعلام الخدمة العامة، هل هو حقاً إعلام يمثل الجمهور؟»، التي تطرح مناقشات عن الفارق بين التجارب الغربية والتجربة المصرية، والصراع بين الملكية والقرار في التحرير، ويتحدث في هذا الإطار صفاء فيصل مديرة مكتب «BBC» بالقاهرة، والإعلامي ووكيل «الهيئة الوطنية للإعلام» جمال الشاعر.

التجارب الخاصة والناجحة، تتخذ موقعاً على أجندة المنتدى، منها التغطية الصحافية في ليبيا والعراق وسوريا، التي تتحدث خلالها الصحافية الاستقصائية، صفاء صالح، عن تجربتها في تغطية الصراعات المسلحة، فيما يشرح الصحافي الحاصل على «جائزة هيكل للصحافة العربية» لعام 2019 أحمد الليثي، كيفية كتابة القصة بحرفية، وكيفية اختيار الزاوية الخاصة.

وتناقش الورش الخاصة، ضمن أعمال المنتدى، «تقنيات إنتاج القصص الصحافية باستخدام الموبايل»، و«طرق تبسيط المحتوى الاقتصادي وآليات وصوله للجمهور»، و«إعداد المواد البصرية الجذابة للمنصات المختلفة وتفاعل الجمهور».

قد يهمك ايضا:

نقابة الإعلاميين المصرية توقف 3 مذيعين من الظهور على الشاشات لارتكاب خروقات