بيروت - لبنان اليوم
أصدرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” البيان الآتي:
“تنعى “اعلاميون ضد العنف” اثنين من أعضاء مجلس امنائها، جبور الدويهي وفارس ساسين، وهما شخصيتين ادبيتين ثقافيتين وفكريتبن ترحلا معا وفي نفس اليوم. هل انها مجرد صدفة؟ ام ان الروائي والفيلسوف، وهما كانا صديقين حميمين في مسارهما الادبي وفي علاقتهما الشخصية، ارادا ان يتلوا فعل ندامة بلبنان الذي احباه، كل من منطلقه وبفعل نتاجه الثقافي والفكري وباتا يشعران بالغربة عنه؟ تشاء الصدف ايضا ان يكون عنوان اخر رواية لحبور الدويهي “سم في الهواء” التي صدرت قبل اسابيع وكانها تعبير عن اختناق من الحاضر، علما ان الدويهي امتاز بانه مبدع الرواية الواقعية وراوي الحياة اللبنانية. اما ساسين فكان يضفي بكتاباته وحضوره وحركته شيئا من المعنى الفلسفي على روايات جبور وعلى معنى وجود لبنان، وعلى كل النتاج الادبي والتاريخي الذي اشرف على اصداره منذ عقود في “دار النهار”. كان الاثنان نموذجا لجيل مخضرم اعطى بعدا ثقافيا وحضاريا للبنان الدولة المنشودة وفتح نافذة على مستقبل يبدو ان سياسيو البوم يعملون على تحويله الى ركام.
نتقدم بالتعزية الحارة من عائلة جبور دويهي وفارس ساسين، ومن كل من تعرّف عليهما وتعرّف من خلالهما على لبنان الحضارة والثقافة والفن والإبداع”.
قد يهمك أيضا