بيروت - لبنان اليوم
“تدين جمعية “إعلاميون ضد العنف” حادثة اختطاف الصحفي البريطاني “مات كيناستون” والصحفية الألمانية “ستيلا مانر” من أمام محطة “الأيتام” في منطقة الضاحية الجنوبية التي تقع تحت نفوذ “حزب الله” بشكل كامل، وكأن صورة لبنان المختطف أساسا من الحزب لا تكفي، إنما يجب التذكير بواقع لبنان المخطوف من خلال هذه الحادثة المؤسفة جدا التي تزيد في عزلة لبنان الخارجية، وتؤكد على وجود مناطق خارج سلطة الدولة بالكامل، وتدلل على مدى التراجع الكارثي على مستوى الحريات على أنواعها.
وتذكِّر الجمعية بمرور ستة أشهر على اغتيال الناشط لقمان سليم ومن دون إحراز أي تقدُّم في التحقيقات، ولا بل كأن اغتيال سليم أصبح طي النسيان، كما تذكِّر بان الفترة الزمنية الفاصلة عن الذكرى السنوية الأولى لتفجير مرفأ بيروت دخلت في شهرها الأخير، ولا مؤشرات بان القاضي طارق البيطار، على رغم لائحة إدعاءاته الواسعة، سيتمكّن من تحقيق العدالة والوصول إلى الحقيقة باعتبار ان البيئة السياسية في لبنان التي حالت دون كشف جرائم الاغتيالات ستحول مجددا دون كشف ملابسات هذا التفجير الذي دمّر نصف العاصمة بيروت.
وأسفت الجمعية للتراجع المتواصل لدور الدولة وحضورها على شتى المستويات، كما أسفت لواقع الحال الذي انزلق إليه لبنان بفعل تغييب الدولة، وناشدت المجتمع الدولي وضع يده على العدالة في لبنان والتي لا يمكن ان تتحقق سوى عن طريق التحقيق الدولي”.
قد يهمك أيضا :
الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون يطلقان قناة عبر "يوتيوب"
لجنة كفرحزير هنأت باليوم العالمي لحرية الصحافة "الجسم الاعلامي اللبناني"