وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى

شدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على أن تعليق الدراسة في المملكة، بسبب تغير الأجواء المناخية، يخضع لأعلى درجات الاحتراز، التي تصدر عن الجهات المسؤولة عن ذلك، حرصا من الوزارة على سلامة الطلاب والطالبات.

جاء ذلك في كلمته أمس في مستهل أعمال ورشة عمل نظمتها الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم، تحت عنوان "دراسة تطوير آلية تعليق الدراسة"، وذلك في فندق راديسون بلو بمدينة الرياض، بحضور مختصين من وزارة التعليم، والدفاع المدني، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وتستمر الورشة يومين.


وألقى وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون المعلمين، المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد الحربي كلمة، أوضح فيها أن الورشة تهدف إلى بحث التنسيق مع الجهات المعنية في المملكة لتعليق الدراسة.
إثر ذلك، انطلقت أعمال الورشة بجلسة ترأسها وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، تم خلالها مناقشة تعليق الدراسة في المملكة من وجهة نظر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وألقاها محمد بابيضان، والمديرية العامة للدفاع المدني وألقاها العقيد عبدالله الجلاب.
عقب ذلك بدأت الجلسة الثانية وترأسها الأمين العام لإدارات التعليم في وزارة التعليم الدكتور راشد الفياض، وتناولت ورقة عرض دليل تعليق الدراسة (النسخة الأولى) قدمتها منى باهابري، إضافة إلى تناول المشكلات التي تواجه مديري إدارات التعليم أثناء التغيرات الجوية، وتحدث خلالها عدد من مديري إدارات التعليم في المملكة.

وأكد العيسى اهتمام الوزارة بسلامة الطلاب والطالبات في كل الظروف، التي تتعرض لها أجواء المملكة مثل الأمطار الغزيرة، والغبار، داعيا إلى عمل منهجي للسلامة من أجل إيجاد بيئة مناسبة دون إفراط وتفريط، يؤدي للوصول لآليات تخدم موضوع تعليق الدراسة والسلامة في جميع مدارس المملكة.
وأشار الوزير إلى أهمية وجود مهتمين بالسلامة طوال العام الدراسي، مبينا أن وزارة التعليم تتعامل مع قطاع عريض من شرائح المجتمع، لذا كان تحمل المسؤولية هدفا للجميع لإجراء الدراسات والأبحاث الرامية لرفع الكفاءة في المدارس وإدارات التعليم.