دبي - العرب اليوم
نظَّمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، جلسة حوارية بعنوان "مواجهة تحديات القيادة العليا"، استضافت خلالها الأستاذ الدكتور نبيل الحاج، وراجيف بيشواريا من مركز "إيكليف" للقيادة والحوكمة، وجمعت الجلسة التي ناقشت القضايا التي تواجه قيادات المؤسسات والمنظمات، عدداً من كبار المسؤولين من القطاع العام والخاص.
وحضر الجلسة وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، طارق هلال لوتاه، وداتو أحمد شمس الدين، القنصل العام لماليزيا في دبي.
وأكد الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي سباع المري، أن قادة المؤسسات يواجهون ضغوطاً كبيرة لتقديم النتائج المطلوبة، وتوفير الحلول الناجعة للمشكلات، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، وذلك وفقاً لما يتمتعون به من قدرات قيادية وفهم شامل لرؤية ورسالة مؤسساتهم.
أضاف "عمدت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى تنظيم هذه الجلسة الحوارية بهدف الاستفادة من اثنين من أهم الخبراء المرموقين في مجال القيادة، لتسليط الضوء على ما يواجهه قادة المؤسسات العامة والخاصة من تحديات، ومناقشة أساليب عمل وطرائق التعامل مع مصاعب القيادة وفق أفضل الممارسات".
وانطلقت فعاليات الجلسة بمقدمة للدكتور باسم يونس، مدير إدارة تطوير الأعمال في الكلية، رحب فيها بالضيوف والحضور، لافتاً إلى الدور الكبير الذي أصبحت تؤديه دبي، بصفتها مركزاً للثقافة والمعرفة النظرية والعملية في الإمارات والمنطقة، والإسهام المعرفي الذي تقدمه.
وكان المتحدث الأول في الجلسة راجيف بيشواريا، الرئيس التنفيذي لمركز "إيكليف"، والخبير في مجالات القيادة المؤسسية، وتناول في حديثه الصعوبات التي يواجهها كبار القادة في المؤسسات والمنظمات، وناقش كيفية تطبيق فنون القيادة، في سبيل التعامل مع التحديات مع تعديل المقاربة المعتمدة وفق الحاجة، بما يضمن النجاح مع الحفاظ على التوجه الصحيح والرؤية والرسالة المؤسسية.
وقدم نبيل الحاج، عضو الهيئة التدريسية في كلية هارفارد للأعمال سابقاً، والمتخصص في الممارسات الإدارية رؤيته حول دور مجلس إدارة المؤسسة والتركيبة المثالية التي يجب أن يتشكل منها المجلس، ومتى يكون من المناسب أن يشارك الرئيس التنفيذي للمؤسسة عضواً في مجلس الإدارة.