أبو ظبي

تشارك الإمارات بفعاليات الدورة الـ20 من معرض الصين للتعليم 2019، من خلال منصة "تعلم في الإمارات"، والحدث جزء من المؤتمر السنوي للتعليم الدولي، الذي يُعقد في مركز الصين الوطني للمؤتمرات ببكين ويختتم أعماله الأحد.

 انطلاق "قدوة" بأبوظبي تحت شعار "نحو كفاءات تعليم عالمية"
ويمثل الإمارات في المعرض اثنان من أبرز مؤسسات التعليم العالي، هما: جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة خليفة، ليتعرف الزائرون على ما تحتضنه أبوظبي من قدرات متفوقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

كما يتعرف المشاركون في المعرض على موقع الإمارات الريادي كإحدى أهم الوجهات للطلبة من جميع أنحاء العالم للدراسة، لما توفره من عناصر تدعم العيش المتناغم بين مختلف الثقافات والشعوب.

وقال الدكتور حسان عبيد المهيري، الوكيل المساعد للاعتماد والخدمات التعليمية في وزارة التربية والتعليم الإماراتية: "وضعت القيادة الرشيدة التعليم كإحدى الركائز الرئيسية في رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، لذا تعدُّ الإمارات وجهة جاذبة للشباب والطلبة من مختلف الجنسيات".

وأضاف: "تمثل معارض التعليم هذه منصة مثالية لخلق فرصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات العالمية في قطاع التعليم بين الدول المشاركة".

وتابع: "نهدف من خلال منصة (تعلم في الإمارات) وشركائنا من مؤسسات التعليم العالي إلى تقديم خبرتنا في مجال التعليم وتطوراته، ومساعدة الطلبة على الاطلاع على أهم تطوراته لمساعدتهم على فهم الإمكانات التعليمية عالية الجودة التي تقدمها الإمارات، ليتمكن الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية وتهيئتهم والسير بخطى متسارعة نحو مستقبلهم الناجح".

وأوضح المهيري أن الإمارات توفر تجربة ثقافية لا مثيل لها من التعايش السلمي بوجود أكثر من 200 جنسية ذات ثقافات وديانات مختلفة.

وقال: "تعد الإمارات واحدة من أكثر الدول أمانا وسعادة في العالم، وهي حاضنة عالمية للابتكار وريادة الأعمال والفرص، إذ يمكن للطلبة تجربة الثقافة الإماراتية أو الاستمتاع ببعض من أفضل الوجهات التي حطمت أرقاماً قياسية خلال فترة دراستهم وإقامتهم في أبوظبي".

وشهدت الإمارات نمواً هائلاً في قطاع التعليم العالي على مدى العقدين الماضيين، إذ تم إدراج 8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 3% من الجامعات في العالم، وفقاً لتصنيفات QS العالمية 2020، إضافة إلى تصنيف جامعتين من بين أفضل 50 جامعة في آسيا لأول مرة، وفقا لتصنيف الجامعات الآسيوية 2019 الصادر عن مجلة تايمز للتعليم العالي 2019.

ويوجد في الإمارات أكثر من 70 مؤسسة تعمل في مجال التعليم العالي معتمدة من وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى كونها من أكثر الدول التي توجد فيها فروع لعدد كبير من الجامعات العالمية، على سبيل المثال جامعة السوربون بأبوظبي وجامعة نيويورك بأبوظبي.

وشهد عدد الطلبة من الجنسيات المختلفة نموا كبيرا في الدولة على مدار العقد الماضي، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو خلال العامين المقبلين، إذ من المتوقع أن ترتفع نسبة تسجيل الطلبة العرب والأجانب، بما في ذلك الطلبة الصينيون.

يُقام معرض الصين للتعليم في أكثر من مدينة صينية ومنها بكين وشنغهاي منذ عام 2000، برعاية من جمعية التعليم الصينية للتبادل الدولي، ولاقى استحسانا كبيرا باعتباره الحدث الرائد للمدارس والجامعات حول العالم لتوسيع وجودهم في أكبر سوق توظيف في العالم.

ويشارك في المعرض أكثر من 20 جناحا دوليا مثل أستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا واليابان وسنغافورة وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إضافة إلى أكثر من 600 مدرسة دولية من 40 دولة ومنطقة.

ويستقطب الحدث نحو 60 ألف زائر من جميع أنحاء الصين، ويوفر للزائرين من الطلبة فرصة التعرف إلى مختلف الفرص والمزايا التي توفرها الجامعات والمؤسسات المشاركة في المعرضقد يهمك ايضاً
الحكومة الشرعية تؤكد أن قطر تسمم عقول طلاب اليمن بتمويل طباعة كتب طائفية حوثية