الجزائر - عادل جابر
حددت السلطات الجزائرية هوية 31 متهما بتسريب امتحانات البكالوريا (الثانوية العامة)، فيما تم توقيف سيدة يشتبه في أنها مصدر تسريب مادتي التاريخ والجغرافيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، الخميس.
وأسدل الستار على امتحانات الثانوية العامة في الجزائر، الخميس، على وقع تسريبات في بعض المواد باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع بالسلطات المختصة إلى الإعلان عن فتح تحقيقات لكشف هوية من يقفون وراء ذلك. وفند الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ما تم تداوله على مواقع التواصل حول إمكانية إلغاء الامتحانات لهذا العام.
وفي وقت سابق أعلن وزير العدل الجزائري الطيب لوح، صدور أوامر بمباشرة التحقيق في الوقائع المتعلقة بتسريب امتحانات البكالوريا. وأكد الوزير أن نتائج هذه التحقيقيات ستعرض على القضاء وفقا للإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن "التشريع واضح" بخصوص معاقبة مرتكبي الجرائم الإلكترونية.