باراك أوباما مع ابنته ماليا

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن افتقاده لابنته الكبرى ماليا بشكل كبير،  لكنه يعتقد أنها تفعل أشياء عظيمة بعد قبولها في جامعة "هارفارد"، حيث أعلن البيت الأبيض الأحد أن ماليا (17 عاما) ستدرس في الجامعة المذكورة في خريف 2017 على خطى والديها. واختارت ماليا تأجيل حضورها عاما واحدا لتأخذ سنة راحة. وعلق أوباما على انتقالها إلى هارفارد قائلا " أنا فخور بها بشدة ولكن الأمر صعب، وهذه هي المرة الأولى تغادرني ابنتي، وكانت واحدة من مميزات التواجد في البيت الأبيض إمكانية قضاء كل ليلة معهم في المدينة".

وذكر أوباما في لقاء له مع WKRC-TV " سوف أفتقدها بشدة، ولكنها مستعدة جيدا وستفعل أشياء عظيمة، وكما تذكرنا ميشيل أن مهمتنا هي التأكد من أنهم لا يحتاجون إلينا بعد الأن"، وأوضح أوباما  في مقابلة له في وقت سابق هذا العام أنه رفض دعوة لإلقاء كلمة في حفل تخرجها في إحدى المدارس الخاصة المرموقة قائلا: " كنت سأبكي، إنها أفضل أصدقائي، ويصعب علي آلا أجدها معي طوال الوقت، ولكنها مستعدة للذهاب".

ودرست ماليا وشقيقتها ساسا (15عاما) في المدرسة الثانوية التي ذهب إليها أبناء وأحفاد كلينتون وروزفلت وبيدين وجوريس، وتخرجت ماليا في يونيو/ حزيزان وتحتفل بعيد ميلادها الثامن عشر في 4 يوليو/ تموز، وتقول والدتها أنها ترغب في أن تكون صانعة أفلام وأنها أمضت الصيف الماضي في نيويورك للعمل كمتدرب في عرض الفتيات HBO، وقبلت هارفرد 5.2% من المتقدمين لها هذا العام ما يجعلها دورة القبول الأكثر انتقائية في تاريخها الممتد عبر 4 قرون، وبين أوباما أنه سيعيش في واشنطن بعد ترك منصبه في يناير/ كانون الثاني حتى تستكمل ابنته ساشا دراستها الثانوية.