لندن -لبنان اليوم
فصلت مدرسة "ديكسون في ليدز"، البريطانية، مراهقًا يُدعى"أوليفر كوبر"، استغل ظاهرة تفشي فيروس كورونا في العالم، واستخدم مهاراته في التربح من قبل تلك الكارثة وتحويلها بالنفع عليه، وقام بشراء رزاز الكحول الذي يستخدم في تطهير الأيدي والأسطح للحماية من نقل العدوي بسبب فيروس كورونا، وبدء في تحويله إلى مشروع خاص به داخل مدرسته، عن طريق تحصيل نصف جنيه إسترليني من قبل زملائه مقابل "بخه" من الرزاز الكحولي، ولم يتوقع المراهق صاحب الـ 13 عاماً، ان مشروعة الربحي سيتحول إلى نقمة وستقوم المدرسة بفصله عن الدراسة، لتحويله المدرسة لمكان "نشاط تجاري" يقوم بالتربح من وراءه.
وبحسب صحيفة nypost، فإن أوليفر كوبر صاحب الـ 13 عاماً، قام بشراء رزاز الكحول مقابل 1.6 جنية إسترليني أي ما يعادل 2 دولار أمريكي، بعد انتشار الفيروس بشكل كبير، وقام باصطحابه معه لمدرسته "ديكسون في ليدز"، وتقديمه كخدمات لزملائه مقابلة 50 بنساً.
وأفادت الصحيفة أن رجل الأعمال الصغير، استغل اقتراحات أصدقائه بالتربح من الرزاز الكحولي، بعد ان نجح في جمع 9 جنيه إسترليني أي ما يعادل 11 دولار أمريكي، حصيلة بيع الرزاز الأول له في مسيرته التجارية داخل المدرسة.
وفى تصريحات نقلتها الصحيفة للمراهق البريطاني، قال "سألت المعلمة في البداية إذا كانت تريد بعض من الرزاز، وردت بالرفض، فهي كانت تعلم بالفعل اننى أقوم ببيع الرزاز لزملائي"، حيث نشرت والدة المراهق البريطاني "جيني تومبكينز"، عبر حسابها الشخصي بموقع السوشيال ميديا فيسبوك، تفاصيل القصة الكاملة لنجلها بعد فصله من المدرسة، نتيجة استخدام قدراته التجارية مع زملائه، وقالت "لا اعتبر تصرفات أبني جريمة".
قد يهمك ايضا:
طارق شوقي يتحدَّث عن أهداف "دعم إصلاح التعليم" في مصر ودوره في المدارس الحكومية