جامعة بريطانية

فتحت 16 جامعة بريطانية برسم سنة 2019 أبوابها في وجه الطلبة المغاربة وذلك عبر اتفاقية شراكة أبرمتها مؤخرا مع المؤسسة التعليمية “لندن أكاديمي” الموجودة في الدار البيضاء، حيث وكلت لهذه الأخيرة مهمة إعداد هؤلاء الطلبة في السنة الأولى للأقسام التحضيرية.

وتم التأكيد على أن المتوخى من وراء هذه الشراكة، خلال ندوة صحافية عقدت الأربعاء في الدار البيضاء، يكمن في تمكين الطلبة من حاملي شهادة الباكالوريا بالمغرب من المرور بسنة تحضيرية ضمن برنامج “لندن أكاديمي” (يونيفرسيتي فوندايشن) الشيء الذي يؤمن لهم فرصة الالتحاق بإحدى هذه الجامعات التابعة لشبكة “كونسورسيوم الشمال لجامعات المملكة المتحدة البريطانية” ومن خلالها لجامعات أخرى عبر العالم.

وتروم الاتفاقية من جهة أخرى إخضاع الطلبة خريجي الجامعات المغربية لبرنامج تمهيدي يؤهلهم لمتابعة دراستهم من أجل الحصول على شهادة الماجستير بإحدى الجامعات المنضوية تحت لواء الشبكة البريطانية المذكورة.

وأكد الدكتور سمير بن مخلوف مؤسس “أكاديمية لندن الدار البيضاء”، في ذات المناسبة، على التزام الأكاديمية، باعتبارها الشريك المفضل لجامعات المملكة المتحدة، بالعمل على ضمان معايير الجودة المطلوبة، فضلا عن استعدادها لتقديم الدعم الجيد في التوجيه لكل الطلبة الراغبين في متابعة تعليمهم العالي في المملكة المتحدة وذلك وفق طبيعة الخيارات الأكاديمية المطروحة أمامهم.

وأضاف أن “إطلاق كل من برنامج لندن أكاديمي (يونيفرسيتي فوندايشن) وبرنامج جامعة ما قبل الماجستير في المملكة المتحدة، الأول من نوعه بالمغرب، يأتي استجابة للطلبات المتزايدة المعبر عنها أساسا من لدن الحاصلين على الباكالوريا الباحثين عن برامج عليا بالجامعات البريطانية”.

وخلص إلى أن هذه الشراكة تتوج الجهود المبذولة من طرف أكاديمية لندن عبر انخراطها في مجال استراتيجي يتطلب وضع جميع مهاراتها في خدمة تطوير تعليم مستقبلي، وذلك من خلال إنشاء منصة تعليمية للتميز غايتها المساهمة في تقريب عالم التعليم من عالم الشغل، وأشار أندرو ستراوغان، مدير الشبكة الجامعية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن هذه المبادرة تعكس عمق علاقات التعاون القائم بين المملكتين في مجال التعليم على الخصوص.
وأفاد بأن السنوات الأخيرة تميزت بالإقبال المتزايد للطلبة على اختيار نظم التعليم البريطاني بما في ذلك المغاربة الذين تنامى عددهم بأزيد من 30 في المائة، علما بأن الجامعات 16 تستقبل سنويا نحو 30 ألف طالب من 100 جنسية مختلفة.

يذكر أن شبكة “كونسورسيوم الشمال لجامعات المملكة المتحدة البريطانية” التي تمثل الجامعات البريطانية (16) تبقى مكرسة لإعطاء الطلاب الدوليين ولوجا متميزا من خلال شهادات معترف بها من قبل مختلف الجامعات المتواجهة بمختلف أنحاء المملكة المتحدة وخارجها، أما “أكاديمية لندن” المعتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية فهي “مدرسة ذكية” ببوسكورة تدرس بثلاث لغات وفق برنامج بريطاني معتمد من طرف مدارس كامبردج الدولية. وتقوم على مقاربة تعليمية مبتكرة يرتكز فيها على تكنولوجيا المعلومات والرياضة والتفكير النقدي والخبرة الدولية.

وقد يهمك أيضا:

أنجلينا جولي تعين أستاذة زائرة في جامعة بريطانية عريقة

قائمة بريطانية تكشف أفضل مائة اختراق علمي أجرتها الجامعات