عرض رئيس مركز البحوث والاستشارات في جامعة الطائف الدكتور عطية بن مشرف البردي 13 مجالا لبيوت الخبرة التي يتضمنها المركز في مختلف التخصصات لتعزيز الشراكة بين الجامعة من جهة والجهات الحكومية والأخرى والقطاع الخاصة من جهة أخرى، لتقديم الخدمات البحثية والاستشارية في كافة المجالات من قبل عدد من الأكاديميين والباحثين المختصين في كل مجال.
وجاء ذلك في لقاء جمع الأكاديميين برجال الأعمال في إثنينية الشيخ أحمد العبيكان، وقال البردي إن جامعة الطائف كان عليها لازما التطلع لما هو خارج أسوارها وتحمل المسؤولية الاجتماعية من خلال استحداث مركز للبحوث والاستشارات في الجامعة للمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمع.
 
وكان اللقاء  بدأ بكلمة لرئيس الإثنينية رجل الأعمال أحمد العبيكان، أشار فيها إلى الدور المجتمعي الذي يقوم به الباحثون والأكاديميون وحاجة المجتمع ومؤسساته إلى الاستشارات وبيوت الخبرة من أجل تحسين الأداء والنهوض بمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص على أسس علمية، مشيدا بمبادرة جامعة الطائف التي أسست 13 بيتا للخبرة وخطت خطوات إيجابية نحو الشراكات المجتمعية.
ثم عرض رؤساء بيوت الخبرة نبذة عن كل بيت خبرة أنشئ تحت مظلة المركز، وتم فتح المجال أمام الحضور لمناقشة رؤساء بيوت الخبرة فيما يقدمونه من خدمات للمجتمع.

ويذكر أن بيوت الخبرة التي أكملت جاهزيتها لخدمة المجتمع ضمت تخصصات القانون والمحاسب، الاستشارات العلمية والتعليمية والبيئية، الاستشارات الإنسانية والمجتمعية، التقنيات الذكية، الدراسات والاستشارات الإحصائية، الاستشارات الإدارية والمالية والاقتصادية، الاستشارات الهندسية والتدريب، الاستشارات لذوي الاحتياجات الخاصة، الترجمة والتدقيق اللغوي، الاستشارات الصحية والدوائية وتطبيقاتها، تنمية وتطوير المهارات، العمارة والتخطيط والاستشارات الهندسية، التدريب والاستشارات الإدارية.