المدارس

اتفق العراق والجزائر على تفعيل الاتفاقات في المجال التربوي، فيما أظهر مؤشر جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن خروج العراق وعدد من الدول العربية من معايير جودة التعليم فيما حصلت قطر على المرتبة الأولى عربيًا وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن سفير جمهورية العراق لدى الجزائر عبد الرحمن حامد الحسيني التقى وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت، وبحثًا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين العراق والجزائر في المجال التربوي.

وأشار البيان إلى اتفاق الطرفين "على ضرورة تفعيل الاتفاقات المشتركة بين البلدين في هذا الشأن، وأبدى سكان العاصمة العراقية استغرابهم من صمت وزارة التربية عقب تدني مستوى التعليم في المدارس، خاصة بعد خروج العراق من تصنيف جودة التعليم العالمي على المستويين الجامعي والابتدائي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس".

وقال المواطن ناهض جمعة، "إن التعليم في المدارس الحكومية العراقية فشل بشكل ذريع وغالبية الطلاب يبحثون عن الدروس الخصوصية ونستغرب صمت وزارة التربية ازاء تدهور مستوى التعليم في العراق"، وأظهر مؤشر جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن خروج العراق وعدد من الدول العربية من معايير جودة التعليم فيما حصلت قطر على المرتبة الأولى عربيًا.

وشمل التقرير 140 دولة، بينما لم يشمل 6 دول عربية لافتقارها لمعاير الجودة في التعليم، وهي العراق وسورية واليمن وليبيا والسودان والصومال، كما لم يشمل التقرير فلسطين وجزر القمر وجيبوتي، وبدوره قال المواطن إبراهيم عمر، "إن التدهور الذي وصل أليه التعليم في العراق بلغ مستوى السخرية، فلم اسمع طوال حياتي بدروس خصوصية للصف الرابع الابتدائي".

واعتمد التصنيف على عدد أسس هي الابتكار، البيئة الاقتصاد الكلي، والتعليم الجامعي، التدريب، الصحة، والتعليم الأساسي، الجاهزية التكنولوجية ، حجم السوق وتطوير الأعمال، وتحدث المواطن كريم محمد، قائلاً "المنهج الدراسي للتربية في العراق سابقاً كان مختلف عما عليه حالياً لأنه يتبع المنهج البريطاني، وهناك أمور عدة تغيرت منها المستوى المهني للتدريسي نفسه الذي يتطلب حاجته لدورات تقوية وكذلك انتشار الرشوة وتفشي مستوى الفساد وتسريب الأسئلة".