وزارة التعليم العالي

كشف المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، الدكتور هشام عبدالخالق، عن تمويل من وزارة التعليم العالي لإنشاء مراكز ووحدات القياس والتقويم بالجامعات المصرية لتفعيل وتحقيق النسبة المعيارية الخاصة بتعميم وتطبيق بنوك الأسئلة وتطوير واستحداث نُظم وأساليب الاختبارات التحريرية والعملية والشفهية والتطبيقية، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا للنظم الحديثة للقياس والتقويم.

وأشار عبدالخالق، حسب بيان صحفي، الأحد، إلى الحصول على الموافقة لتمويل كل مشروع من هذه المشروعات بمبلغ يتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليون جنيه، لإنشاء وحدة لكل كلية ومن 3 إلى 4 ملايين جنيه لإنشاء مركز بالجامعة.

وأكد أن الهدف من إنشاء هذه المراكز والوحدات هو تطوير نظم الاختبارات النظرية والعملية والشفهية ضمانا لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة من خلال تطبيق منظومة بنوك الأسئلة والاختبارات الإلكترونية وميكنة الامتحانات وتوفير البنية التحتية وتحليل نتائج الامتحانات لضمان العدالة والشفافية في عملية القياس والتقويم بالجامعات وإعداد الأدلة الخاصة بنظم التحول الرقمي في مجال القياس والتقويم.

في سياق متصل، عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري، مساء السبت، بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع أحد الشركات الخاصة لتقديم الخدمات المطلوبة؛ لتطوير البنية المعلوماتية بالجامعات للبدء في تعميم استخدام الاختبارات المميكنة بالحاسب الآلي لجميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات بالجامعات المصرية لطلاب القطاع الطبي كمرحلة الأولى، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتعميم استخدام الاختبارات المميكنة بالحاسب الآلي لجميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات.

ووجه الوزير بضرورة التعاون والتنسيق بين الجامعات الأهلية الجديدة والجامعات المصرية التي تقع في نطاقها الجغرافى.

وأعلن الوزير تشكيل لجنة متخصصة لتقديم خطة شاملة لمواجهة قضية محو الأمية، تقدم للمجلس في اجتماعه القادم لإقرارها، ليتم رفعها بعد ذلك لمجلس الوزراء، لكي تتبناها الدولة خلال السنوات القادمة، وتصبح موجها لجهود كافة الجهات المعنية بالدولة بمواجهة محو الأمية.

ووافق المجلس على البدء في إعداد برنامج الأقمار الصناعية التعليمية بكل جامعة مصرية؛ بهدف بناء القدرات البحثية والبشرية لبناء مجموعة من الأقمار الصناعية التعليمية بكل جامعة مصرية من النوع "كيوب سات" بواسطة فرق بحثية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب كما هو معمول به في الجامعات العالمية؛ لتخريج جيل من المتخصصين المصريين القادرين على تحقيق الريادة الإقليمية لمصر في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء.

وفي هذا الإطار، وجه الوزير بترشيح اثنين من شباب أعضاء هيئة التدريس من كل جامعة لتدريبهم في هذا المجال من خلال المكاتب والمراكز الثقافية بالخارج مثل اليابان وفرنسا، وذلك لتأهيلهم في مجال تكنولوجيا الفضاء وتصنيع الأقمار الصناعية، كما وافق المجلس على إنشاء كلية التربية الرياضية بجامعة السويس.

واستعرض المجلس تقريرًا حول إنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية خلال الفترة من 1 يناير 2019 حتى 31 ديسمبر 2019.

في سياق متصل، قدم الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان عرضا مفصلا حول التعاون مع وزارة السياحة والآثار لرفع الوعي الثقافي والسياحي والأثري لدى طلاب الجامعات بما يعمق الانتماء والحس الوطني لهؤلاء الشباب.

وأوضح رئيس جامعة حلون، أن إجمالي المستهدف هو تنظيم زيارة ميدانية طويلة أسبوع للأقصر وأسوان بمتوسط 1000 طالب لكل جامعة بإجمالي 27 ألف طالب على مدار العام للزيارات الطويلة، وكذلك تنظيم زيارات قصيرة لـ6000 طالب لكل جامعة بإجمالي 162 ألف طالب لكل الجامعات.

كما قدم الدكتور هيثم حمزة القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي، عرضا تفصيلا بشأن مقترح إنشاء مكتب رعاية المبعوثين بالجامعات المصرية؛ بهدف تعظيم التواصل بين المبعوثين العائدين فى الكليات المختلفة والجامعة، وضمان المشاركة الفاعلة للجامعة فى خطط البعثات السنوية، وتعظيم الاستفادة من المبعوثين العائدين على مستوى الجامعة والمجتمع، بالإضافة إلى المشاركة في وضع آليات للربط بين أهداف الجامعة وتخصصات البعثات.

قد يهمك ايضا:"التعليم العالي الأردنية" تكشف حقيقة فصل عدد من طلابها في الجامعات الأوكرانية