بيروت-لبنان اليوم
اعلن الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ستيف ستانتن، إتمام عملية تسجيل الجامعة كمؤسسة عابرة للقارات، غير حكومية مركزها نيويورك، المدينة العالمية التي تتواجد فيها الأمم المتحدة، حيث أن الجامعة عضو في مؤسساتها التي تضم المنظمات غير الحكومية في الـ DPI والـ ECOSOC.
وقال ستانتن في بيان له، "عطفاً على التوصيات العالمية للمؤتمر العالمي الأخير، والذي عقد في بوغوتا عاصمة كولومبيا، وبعد انتخابي كرئيس عالمي للجامعة في هذا المؤتمر، أخذت على عاتقي مع الفريق القانوني في الجامعة إتمام عملية تسجيل الجامعة كمؤسسة عابرة للقارات، غير حكومية مركزها نيويورك، المدينة العالمية التي تتواجد فيها الأمم المتحدة، حيث أن الجامعة عضو في مؤسساتها التي تضم المنظمات غير الحكومية في الـ DPI والـ ECOSOC".
وأزف خبر إتمام هذه العملية القانونية، وبعد جهود مضنية، ووفقاً للقانون الجديد للجامعة والذي أقر في فترة رئاسة الرئيس العالم السابق الياس كساب، وأعلن لكل الزميلات والزملاء في الجامعة خاصّةً، وللانتشار اللبناني عامةً، أنّ الجامعة عبرت اليوم إلى مرحلة جديدة ثبتت خلالها أساساتها القانونية العالمية، وهي ستمضي قُدُماً في تطبيق هذا الوضع القانوني الجديد على مؤسساتها الداخلية وفي علاقاتها مع الأشخاص والمؤسسات، رسميةً لبنانيةً، أو عالميةً، أفراداً منتمين إليها، أو متعاونين معها، وعليه أعلن ما يلي:
1- إن هذه المؤسسة العابرة القارات تملك إسمها وشعارها وكل ما يتعلق بالملكية الفكرية، وهي ترعى مجالسها الوطنية وفروعها المنتشرة في كافة المعمور، وتدافع عنها قانونياً.
2- إنّ التعيينات العالمية، أو في القارات والمجالس الوطنية، واعتباراً من تاريخه أعلاه، تسجل رسمياً في نيويورك، وعليه ستصدر التعيينات العالمية بناءً لهذا الوضع القانوني المستجد.
3- إن الجامعة بدأت تستكمل تسجيلات مجالسها الوطنية بناءً لما تستوجبه قوانين المؤسسة العالمية العابرة القارات، ووفقاً للقانون الأساسي والنظام الداخلي فيها.
4- إنّ الجامعة، إذ تمد يدها لكل أبنائها، خاصّةً الحريصين عليهاوعلى دورها، تعلن أنها لن تتهاون بعد اليوم قانونياً مع منتحلي الصفة، أو مستعملي شعارها، دون علاقة قانونية ثابتة مع المؤسسة الأم، وهي ستستعمل حقها القانوني في ملاحقة أي مخل، في أي مكان في العالم.
إن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، المنظمة العريقة التي احتفلنا بعيدها الستين في كولومبيا، المؤسسة العالمية عابرة القارات اليوم، ستبقى ضمير الاغتراب، وصوته المدوي للدفاع عن لبنان وقضاياه، وعن المغتربين وقضاياهم، في لبنان، وفي المحافل الدولية، وبلدان الإقامة، وهي تعلن مجدداً أن السياسة تبقى خارج أبواب الجامعة، وأما الوطن، فهو محور عملها، فمهما تقلبت الظروف، تبقى الجامعة على خطها التاريخي: مؤسسةً غير حكومية، يحكمها قانونها، ومحبة لبنان".
قد يهمك ايضا:
تقرير جديد يؤكد تفوق الفتيات على نظرائهن الذكور في امتحانات القراءة حول العالم