ؤ إن نقابتهم ترفض قرار الإقفال العام، وإنهم سيعتصمون بداية من الغد، وأضافت أن حجم الاستثناءات كبير جداً، متسائلة: من سيتولى رعاية أبناء المواطنين الذين سيكونون مضطرين إلى الذهاب للعمل، لا سيما أن بينهم أمهات يضعن أولادهن في دور الحضانة؟.

واعتبرت جوجو أن القرار يوحي بأن المطلوب وضع الأطفال لدى معارفهم في ظل إقفال دور الحضانة، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى الاختلاط وبالتالي عدم حماية المواطنين من فيروس كورونا.

 

وكان مجلس الدفاع الأعلى قد قرر في جلسته التي انعقدت في قصر بعبدا، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، الإغلاق العام من صباح السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى صباح الاثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.

 

واستثنى القرار مطار البلاد الدولي، وبعض القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن الإقفال يهدف لابطاء التفشي الخطير للفيروس، وتدعيم الطاقم والجهاز الطبي.

 

وشددت نقيبة أصحاب دور الحضانة على أن وظيفة هذه الدور هي خدمة الأم العاملة، وهي تقوم بالإجراءات الوقائية اللازمة بشكل دائم، وبالتالي لا داعي لإغلاقها.

 

وأكدت جوجو تنظيم اعتصام غدا الأربعاء قرب وزارة الداخلية والبلديات، معللة: لا نستطيع أن نبقى مكتوفي الأيدي في حال عدم التجاوب معنا، خصوصاً أن بين دور الحضانة من يدفع من ماله الخاص كي يستطيع الاستمرار في هذه المهنة.

 

وأوضحت أن النقابة لا تزال، حتى الآن، تتواصل مع هيئة إدارة كورونا كي لا تذهب إلى الاعتصام، مشيرة إلى أن بعض دور الحضانة أبلغتها بأنها لن تلتزم بقرار الإقفال يوم الاثنين المقبل، لافتة إلى أنه في الإقفالات الماضية تضررت دور الحضانة كثيراً، ولا أحد يعرف إلى أين ستتجه الأمور في المرحلة المقبلة.

 

يذكر أن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية طارق المجذوب قد أكد أن التعليم عن بعد سيكون هو البديل حتى آخر هذا الأسبوع، ولحين صدور قرارات أخرى.

 

وفي بيان نشرته الوزارة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، قال المجدوب إن المؤسسات التعليمية، الرسمية والخاصة، ستتابع التعلم عن بعد من دون التعلم الحضوري لباقي أيام هذا الأسبوع