واشنطن -لبنان اليوم
تواجه العديد من المدارس الأميركية، التي تعتمد على التعلم عن بُعد في ظل انتشار جائحة الفيروس التاجي الذي تسبب بإغلاق المدارس، عمليات قرصنة للحواسيب الخاصة بها.وحذر المسؤولون الأميركيون من أن المتسللين يستهدفون مؤخرًا مدارس "ك-12" بالكثير من الهجمات الإلكترونية التي توقف سير العملية التعليمية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.وكما بين المسؤولون أن هؤلاء القراصنة قد احتجزوا بيانات المدرسة "رهينة لديهم" وهددوا بتسريبها مالم تقوم المدرسة بدفع المبالغ التي يطلبونها كفدية.
وقال "أليكس هولدن" الرئيس التنفيذي في شركة "هولد سكيوريتي"، المتخصصة في الجرائم الإلكترونية أن المدارس دائما ما تكون مستهدفة لعمليات القرصنة لأنها ستقوم بدفع أي فدية مقابل استعادة بياناتها.وأضاف بأن مدارس "ك-12" معرضة للخطر بشكل خاص، لأن طلابها أطفال، وهم ليسوا على دراية كافية بإدارة كلمات المرور أو عدم النقر على رسائل البريد الإلكتروني المخادعة التي قد تعترضهم.
وعلى الرغم من قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتقديم النصائح لضحايا برامج القرصنة، إلا أن العديد من المدارس تتجاهل هذه النصائح.ويُذكر أن هذه الهجمات الإلكترونية منعت مسبقا أكثر من مئة مدرسة في بالتيمور من الاتصال بالإنترنت، كما ضربت عشرات المدارس في تكساس وألاباما، ما دفع هذه المناطق للتعامل مع شركة "فاير آي" الأمنية، التي عرضت عليها الوصول إلى أدواتها الأمنية مؤقتا حتى نهاية عام 2020.
قد يهمك ايضا
اعتصام طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية رفضًا لقرار رفع سعر الدولار إلى 3900 ليرة
كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة ومواجهة الصراعات