عمان-نورما نعمات
أدركت "أورانج الأردن" منذ سنوات أن البرمجة إحدى أهمّ المهارات التي أصبحت تؤثر على كافة القطاعات ولذا تواصل جهودها في تعزيز هذا الجانب، فقد رعت مؤخرًا مسابقة "مبرمجي المستقبل العربية" بنسختها التاسعة التي تعقدها جامعة العلوم التطبيقية سنويًا بالتعاون مع مركز الملكة رانيا العبدلله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات لطلاب المدارس، كما قدمت عشرة أجهزة خلوية للفائزين دعمًا وتشجيعًا لهم.
ويأتي حرص أورانج الأردن على رعاية هذه المسابقة، نظرًا لدورها في تحقيق أهداف الشركة للارتقاء بقطاع البرمجة والتدريب في هذا المجال الهام، لا سيما وأنها قد خصصت جزءًا من استراتيجيتها المجتمعية لهذه الغاية وأطلقت أكاديمية البرمجة لتدريب الموهوبين فيها، والتي تستقبل دفعتها الثانية بعد أن حققت نجاحًا مبهرًا في عامها الأول.
المسابقة، التي تعدّ الأضخم في البرمجة على مستوى طلبة المدارس ما بين الصف العاشر وحتى التوجيهي، تهدف لاكتشاف المبرمجين المبدعين في مدارس الأردن والدول العربية، تشجيعهم عبر تنمية قدراتهم البرمجية، وتحويل أفكارهم إلى قصص نجاح، فضلًا عن تحفيز روح التنافس العلمي والتميز.
أجريت المسابقة على مرحلتين، شارك في الأولى عبر الإنترنت 142 فريقًا من 8 دول عربية هي الأردن، الجزائر، العراق، فلسطين، مصر، المغرب، السعودية وسوريا، أما المرحلة الثانية فشهدت تنافس 15 فريقًافي حرم الجامعة واختيار 10 فائزين بمنح دراسية في كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، كما تم في ختام المسابقة الإعلان عن الفائزين خليل خالد حسين الأدهمي من مدارس الحصاد التربوي، محمد علاء الوراوره من مدرسة الملك عبدالله للتميز بمادبا ونور البزور ونور عبدالله الشمايلة من مبادرة كودابيليتي.
يشار إلى أن أورانج الأردن تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع البرمجة كونه يوفر فرصًا وظيفية للشباب في قطاعات متنوّعة، كما يلبي متطلبات الشركات والمؤسسات من المبرمجين والفنيين التقنيين المؤهلين والقادرين على مواكبة أحدث التطورات العالمية والتميز في لغات البرمجة المطلوبة، ليسهم ذلك في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتسريع التحول الرقمي.
قد يهمك ايضا
قوات "قسد" تستولي على عشرات المدارس لفرض مناهجها في "الحسكة" السورية