القدس ـ لبنان اليوم
توجه أكثر من مليون طالب فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، صباح الإثنين، إلى مدارسهم، مع انطلاق العام الدراسي الجديد وسط تدابير احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.وأكدت وزارتا التربية والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة أن التعليم في العام الدراسي الجديد سيكون وجاهيا بالكامل.
وفي قطاع غزة، بدأ العام الدراسي في المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
وكان وزير التربية والتعليم مروان عورتاني أشار الأحد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الصحة مي الكيلة، إلى اشتراطات صحية ووقائية معينة بين الجهات ذات العلاقة وكوادر الوزارتين.
وعرضت وزيرة الصحة، وفق بيان لوزارة التربية نشر عبر موقعها الإلكتروني، البروتوكول الصحي الخاص بالتعليم، والذي يضمن حصول كل الكوادر التربوية والعاملة في المدارس على التطعيم وارتداء الطلبة للكمامات داخل غرف التدريس.
وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة التربية والتعليم أن الدراسة ستنتظم بواقع ستة أيام أسبوعيا.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن المدارس الحكومية ستعمل بواقع "أربع فترات دراسية... ووفق خطة تربوية وتعليمية وأكاديمية ونفسية متكاملة تهدف إلى دمج الطلبة في العملية التعليمية بالشكل العلمي السليم، بخاصة بعد فترات الانقطاع عن الدراسة بسبب جائحة كورونا".
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، في تصريح صحافي، أن مدارسها ستعمل بنظام الفترتين والثلاث فترات، بينما تقدم طواقمها مواد استدراكية للطلاب من الصف الثاني وحتى الصف التاسع، سيتم تدريسها أول ثلاثة أسابيع.
ورحّبت حركة حماس الحاكمة في قطاع غزة، في بيان صحافي، بانطلاق العام الدراسي.
وقالت في بيان إن "افتتاح العام الدراسي الجديد في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، هو رسالة صمود وتحد، وإصرار على مواصلة المسيرة التعليمية".
وأحصت الضفة الغربية المحتلة نحو 202 إصابة وأكثر من 2500 وفاة من جراء كوفيد-19، في حين سجلت في قطاع غزة الذي يقطنه حوالى مليوني نسمة، أكثر من 119 ألف إصابة، بينها 1112 وفاة.
وتفرض قوات الاحتلال منذ أكثر من 14 عاما حصارا بريا وبحريا وجويا محكمًا على قطاع غزة .
وخاض الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة، في أيار الماضي، نزاعا داميا استمر 11 يوما، شنت خلالها قوات الاحتلال مئات الغارات الجوية على قطاع غزة الذي أطلقت منه آلاف الصواريخ باتجاه الدولة العبرية.
وأسفر النزاع عن مقتل 260 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا ومقاتلون، في حين قضى في الجانب الإسرائيلي 13 شخصا، بينهم طفل وفتاة وجندي، على ما أعلنت السلطات لدى الجانبين.
قد يهمك ايضا: