تعليم أطفال سورية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الأربعاء نيتها إطلاق نداء إنساني لجمع 2.8 بليون دولار أميركي لصالح الأطفال. حيث ذكرت المنظمة في بيانها، "ولأول مرة في التاريخ، "سيُخَصص القسم الأكبر من المبلغ المطلوب 25 بالمئة لتعليم الأطفال في حالات الطوارئ، بينهم أكثر من خمسة مليون طفل سوري في سورية أو دول الجوار".
 
وقال مدير برامج الطوارئ في المنظمة آفشان خان، إن "ملايين الأطفال يحرمون من التعليم، مع أن التعليم هو أحد التدابير الضرورية لإنقاذ الأرواح، ويتيح لهم فرصة التعلم واللعب وسط مذابح البنادق والقنابل. ولذا سيخصص ربع ندائنا هذه السنة للتعليم. فمن خلال تعليم أذهان الأطفال والشباب نبني آمالهم ليتمكنوا من تصور مستقبل أفضل لهم ولأسرهم ولمجتمعاتهم، ولنساعد في كسر حلقة الأزمة المزمنة".
 
ويستهدف نداء اليونيسف للعمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2016، حوالي 76 مليون شخص في 63 دولة، وسيخصص مبلغ 1,16 مليون دولار "لإنقاذ الأرواح في سورية واللاجئين السوريين في دول الجوار"، ومبلغ 30،8 مليون دولار لأزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا.
 
وأعلنت ألمانيا على لسان وزير التنمية والتعاون الاقتصادي غيرد مولر، إنها قدمت عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، 25 مليون يورو من المساعدات، من أجل تعليم الأطفال السوريين في تركيا. وأكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تركيا فيليب دوامل ان 450 ألف طفل سوري في تركيا بحاجة شديدة إلى المساعدة من أجل أن يتمكنوا من الذهاب للمدارس، ما دعا ألمانيا لتقديم 25 مليون يورو من المساعدات لتعليمهم. وأشار دواملا الى ان 310 ألف طفل سوري يذهبون إلى المدارس في تركيا، مقابل 450 ألفًا آخرين، بحاجة شديدة إلى المساعدة من أجل أن يتمكنوا من الذهاب للمدارس".