وزارة التعليم السعودية

نظمت الهيئة الملكية بالجبيل، ممثلة في قطاع التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار أمس الاثنين، ورشة عمل بعنوان (المنطقة التعليمية بحي الشاطئ) بمدينة الجبيل الصناعية، بحضور المديرين العامين بالهيئة الملكية بالجبيل، بمشاركة عدد من ممثلي القطاع الصناعي.

وهدفت الورشة إلى مناقشة آلية (المنطقة التعليمية بحي الشاطئ)، التي تعمل الهيئة الملكية بالجبيل على تجهيزها لتكون مقرًا للتدريب والتطوير من خلال احتوائها على معاهد ومراكز للتدريب والتطوير لإعداد مخرجات مؤهلة ومناسبة لسوق العمل الصناعي .

وتضمنت الورشة التي تميزت بحوار ونقاش بناء تم من خلال تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات ترأس كل مجموعة أحد مديري العموم بالهيئة الملكية بالجبيل تولت كل مجموعة مناقشة ما يطرح من أفكار ومحاور حول احتياجات المنطقة التعليمية ومناقشتها بشكل جماعي كمخطط المنطقة وتوزيع المرافق والأنشطة والبرامج المطلوبة والتخصصات والمعاهد المطلوبة ومدى استعداد القطاع الصناعي لبناء مراكز تدريب خاصة بها في المنطقة وماهي طموحات المشاركين من المنطقة التعليمية ودور المنطقة في خدمة المجتمع .

وثمن مدير عام قطاع التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار عبدالعزيز بن نور الدين عطرجي تجاوب القطاع الصناعي في حضور الورشة من خلال ممثليه، مشيدا بالتفاعل الكبير في النقاش لمحاور الورشة، الذي يدل على وجود رغبة صادقة في الوصول الى نتائج ايجابية وتحقيق أهداف الجميع ودور عدد من شركات القطاع الصناعي بشكل جاد في الاستفادة من المنطقة من خلال إبداء رغبتهم في إقامة مراكز تدريب خاصة لشركاتهم في الموقع، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة وتحليل كل ما دار من مناقشات في الورشة والأخذ بها.

وأوضح مدير عام قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور علي بن حسن عسيري أن الكل يعلم الكفاءة التي يعمل بها القطاع وجودة مخرجاته وأن الهدف الدائم هو التركيز على الجودة في المخرجات، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك مكان مميزًا لمن يرغب الاستثمار في هذا المكان وأن المنطقة التعليمية بدون شك ستكون نقلة نوعية ومميزة للشركات من خلال ضمان الجودة وقرب المتدربين من مواقع عملهم، مؤكدًا وقوف الهيئة الملكية بالجبيل مع من يرغب الاستثمار في التدريب والتطوير وقطاع الكليات لديه أكثر من 700 عضو هيئة تدريس مستعدين لتقديم خدماتهم وخبراتهم في هذا المجال .