مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

 حل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية السعودي، في المرتبة الثانية على قائمة أفضل عشرة مراكز بحوث في العالم العربي، التي يصدرها للمرة الثانية مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية وفق معايير محددة، يستثني فيها المركز نفسه من الدخول بالمنافسة ضمانا للحيادية ونزاهة التقييم.

وأصدر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية القائمة ضمن تقريره الثاني حول تصنيف أهم مراكز الدراسات والبحوث العربية والدولية بعنوان "تقييم مراكز الدراسات والبحوث العربية والدولية 2013/2014".

وجرى اختيار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية المصري، في المرتبة الأولى تلاه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية السعودي بالمرتبة الثانية ثم مركز دراسات الشرق الأوسط الأردني في المرتبة الثالثة وفي المرتبة الرابعة جاء مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية من الكويت. وفي المرتبة الخامسة جاء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة ثم كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الاماراتية في المرتبة السادسة ثم المركز المصري للدراسات الاقتصادية سابعا تلاه منتدى الفكر العربي الاردني في المرتبة الثامنة، في حين جاء مركز دراسات الوحدة العربية اللبناني في المرتبة التاسعة تلاه المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية المغربي في المرتبة العاشرة.

وأعلن  مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدكتور "جمال السويدي" أن إعداد التقرير الجديد استغرق شهورا طويلة من العمل الجاد والدؤوب لبلورة معايير علمية وموضوعية جديدة في تصنيف مراكز البحث والفكر لا يشوب حياديتها أو نزاهتها أي شك.

وبيّن السويدي أن الدافع الرئيسي الذي حفز المركز على إصدار التقرير للعام الثاني على التوالي هو ذلك الاهتمام الملحوظ من مراكز البحث والفكر في المنطقة العربية والعالم بالتقرير الأول الذي أصدره المركز العام الماضي، مؤكدا ان أهمية إصدار هذا النوع من التقارير تتضح بالنظر إلى أن معظم دول العالم باتت تعتمد على الفكر والعلم والمعرفة لطرح حلول ناجحة للتحديات المختلفة التي تواجهها.