بغداد – نجلاء الطائي
نشر فريق بحثي من كلية العلوم للبنات في جامعة بابل، بحثًا عن نبات "الخس البري" في المجلة الأمريكية "Journal of Chemistry and Materials Research".
وأوضح الدكتور علي حسين، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "البحث الذي حمل عنوان (تأثير المستخلص الخام للمركبات الفينولية والقلويدية والتربينية المستخلصة من نبات الخس البري على الأحياء المجهرية الممرضة للإنسان) تضمن ثلاثة محاور، الأول عن عزل وتشخيص الأحياء المجهرية الممرضة للإنسان، والثاني عن استخلاص المركبات الفعالة من نبات الخس البري، مثل المركبات الفينولية والقلويدية والتربينية، والثالث عن اختبار كفاءة المركبات الفعالة كعوامل مضادة لنمو الأحياء المجهرية".
وبينت الدراسة، أن من بين تسعة أنواع من الأحياء المجهرية المرضية، فقط البكتريا الموجبة لصبغة كرام، المتمثلة في "Staphylococcus aureus"، و"Staphylococc saprophyticus"، كانت حساسة للمركبات الفعالة المستخلصة من نبات الخس البري، بينما كانت "Staphylococcus epidermidis" مقاومة للمركبات الفعالة.