توظيف خريجي الهندسة والمعلومات في كليات التقنيّة

 أكد مدير كليات التقنية العليا، الدكتور طيب كمالي، أنَّ نسبة توظيف خريجي كليات الهندسة وتقنية المعلومات في كليات التقنية تصل إلى 100%.

وأشار كمالي إلى أنَّ الجهود المبذولة لتزويد خريجات برامج الهندسة بالمهارات والمعارف في الإبداع، والأبحاث، والعلوم والتكنولوجيا، وتأهيلهنّ للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطوير بالدولة، تمثل جزءًا حيويًا من التوجّه الاستراتيجي لكليات التقنية العليا وفقًا لرؤية الإمارات 2021 التي تدعو الشباب المواطنين إلى مواصلة التعليم العالي والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.

وتحظى برامج الهندسة المقدمة في الكليات بإقبال كبير من خريجات الثانوية العامة، واستجابة لارتفاع الطلب، تقدّم جميع كليات التقنية العليا للطالبات المنتشرة في مختلف مناطق الدولة مجموعة واسعة من المساقات المتميزة في برامج الهندسة، والأكثر تفضيلاً للطالبات الهندسة الإلكترونية، والكهربائية، والميكانيكية، وهندسة الطيران.

وارتفع عدد الطالبات الملتحقات ببرامج الهندسة في كليات التقنية في جميع فروعها لتصل إلى 2541 طالبة في العام الدراسي الجاري مقابل 206 طالبات في العام الدراسي 2008-2009، ويبلغ إجمالي عدد الدارسين في كلية تكنولوجيا الهندسة والعلوم ما يقارب 5 آلاف طالب وطالبة، ما يجعل كليات التقنية العليا أكبر مؤسسة للتعليم العالي تقدم برامج الهندسة بالدولة.

وشهد الدكتور كمالي التقدم الملحوظ الذي أحرزته طالبات الهندسة أثناء زيارته أخيرًا إلى بعض مختبرات وفصول الهندسة في كلية دبي للطالبات برفقة مدير كليات دبي، الدكتور سعود الملا، والدكتور ريشارد جيب، والعميد التنفيذي لكلية تكنولوجيا الهندسة والعلوم، الدكتور سعود الملا، والتقى 38 طالبة في برنامج الهندسة الكهربائية.

وأشار كمالي إلى أهمية تخريج المهندسات المواطنات المؤهلات وتوليهنَّ العمل في القطاعين العام والخاص لتلبية احتياجات القوة العاملة وقطاعات الهندسة بالدولة، مشيدًا بمواهب ومهارات الطلاب والطالبات على السواء في مجال الهندسة.

وأضاف خلال الزيارة أن كليات التقنية العليا ستبحث في شتى السبل لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطالبات للالتحاق ببرامج الهندسة؛ حرصًا منها على الالتزام الثابت بتطوير القوة العاملة المواطنة والاستجابة للتطور الملحوظ في قطاعات الهندسة على مستوى الدولة.

كما أكد العميد التنفيذي لكلية تكنولوجيا الهندسة والعلوم، الدكتور ريشارد جيب, أنَّ ارتفاع عدد الطالبات المقبلات على برامج الهندسة يعود لسببين مهمين، أولهما وفرة فرص العمل المتاحة لهنّ بعد التخرج وثانيهما اكتساب القدرة على مزاولة مهنة واعدة تناسب ميولهن إلى عالم العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف أنَّ هناك فرصًا مهنية متميزة للمرأة في قطاع الهندسة؛ حيث حقّقت الكليات نجاحًا ملحوظًا في دعم واستقطاب المزيد من الطالبات للالتحاق ببرامج الهندسة عن طريق إطلاق برامج الهندسة في كليات التقنية العليا للطالبات، ما يصب في مصلحة الاقتصاد والمجتمع والدولة بصورة عامة.

ونوّه بأنَّ الكليات تسعى لتطوير مختبراتها وتجهيزها بأحدث المعدات والتقنيات لتلبية احتياجات العدد المتزايد من الطلاب والطالبات.