جميلة جميل تبحث مع دوف إدراج دراسة ثقافة الثقة بالنفس

تعود مقدمة البرامج وعارضة الأزياء جميلة جميل لمساعدة الشباب من شمال لندن، حيث شاركت في مناقشات المائدة المستديرة، التي عقدتها "دوف"، لبحث ضرورة دراسة ثقافة الثقة بالنفس والمظهر، وإدراجها في المناهج التعليميّة.

ووافق الخبير الشخصي الاجتماعي الصحي الاقتصادي بوكي نايت سميث على طلب المجلس التعليمي البريطاني بتدريس ثقافة الثقة بالنفس والشكل في المناهج الدراسية الوطنية.

ورأت جميل، البالغة من العمر 28 عامًا، أنَّ "شكل الجسم ينبغي أن يكون نهجًا في كل المدارس، حتى تتمكن من خلق بيئة مناسبة للاعتزاز بالنفس واحترام الذات"، مشيرة إلى أنّه "على المراهقين أن يعوا أنّه لا يمكن قياس قيمة نفسك بميزان".

وأضافت الشابة، التي خاضت معركتها بضراوة في شأن مظهرها وشكل جسمها، "تعلمت الدرس بعد ما نضجت، وشعرت بالسوء، ورغبت في أن أصبح أكثر نحافة وأكثر جمالاً".

وكشفت جميل، أخيرًا، عن كفاحها، وكيف كانت تتعرض للمضايقات عندما كانت تلميذة في كلية "كوينز"، وهي مدرسة خاصة في شارع هرلي في لندن، مبرزة أنه "بالرجوع إلى المجلات المدرسية القديمة كانت تنتابني مشاعر كراهية شديدة لعدم  كوني أجمل، أكثر ثراء، وأكثر شعبية".

واعتبرت أنَّ "التعليم يلعب دورًا هامًا في ذلك للشباب الذين نبدأ في تنمية مهارتهم ومعرفتهم"، مبيّنة أنَّ "المشكلة لا تتعلق بالشباب فقط"، وأضافت "صديقاتي البالغات الثلاثين، واللاتي يتّسمن بالذكاء و الموهبة، لا أعرف أيّة واحدة منهن لديها علاقة صحية مع الطعام أو مع أجسامهن".

وأبرزت جميلة أنَّ "الحديث عن المدراس هو أمر في غاية الأهمية، ولكن هناك أيضًا المؤسسات الحكومية، التي تستطيع أن تفعل ما هو أكثر من الحديث عن الأمر، لاسيما أنَّ الثقة بالذات والشكل قضية صحية عامة، وقضية اجتماعية وليست تافهة".

وفي السياق ذاته، وجد البحث الذي أعدته "دوف"، كجزء من حملة "كن حقيقيًا"، أنَّ حوالي 47% من الفتيات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 و14 عامًا، ينسحبن من ممارسة السباحة، ويؤكّدن أنهن لا يحببن مظهرهن".

وكشف باحثو "دوف" أنَّ "73% من البالغين اتفقوا على أنَّ المملكة المتحدة تعاني من وباء الثقة بالنفس والمظهر، وسبعة من كل عشرة، أي 71 %، يتفقون على أن الأطفال يعانون من ضغط لا يطاق من مظهرهم".