الرياض –سعيد الغامدي
حذرت دراسة بحثية حديثة من انخفاض الإمكانات الخاصة بالأمن والسلامة في مؤسسات التعليم العالي بشكل عام، وعدم توافر الإمكانات اللازمة لديها للتعامل مع مخاطر الكوارث، إضافة إلى انخفاض درجة تأهيل وتدريب منسوبي مؤسسات التعليم العالي على مواجهة المخاطر.
وأوصى الباحث ناصر بن مصارع العنزي في أطروحة "دكتوراه" في كلية العدالة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حملت عنوان "إدارة المخاطر ودورها في استراتيجيات مؤسسات التعليم العالي للحد من الأزمات والكوارث"، بأن تتبنى القيادات الإدارية العليا في مؤسسات التعليم العالي، إنشاء إدارات للمخاطر في مؤسساتهم، تعمل على تقييم المخاطر المختلفة وإدارتها بالطرق العلمية.
وتنحصر مشكلة الدراسة في التعرف على المخاطر التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في المملكة، وتهدد سلامتها، وبالتالي تؤثر على فعاليتها. وتسعى الدراسة إلى الإجابة على التساؤل: ما دور إدارة المخاطر في استراتيجيات مؤسسات التعليم العالي للحد من الأزمات والكوارث؟.
وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات. ويتكون مجتمع الدراسة من جميع القيادات الإدارية في جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الأمير سلطان الأهلية في مدينة الرياض. وتبلغ عينة الدراسة 175 قياديا.
أبرز التوصيات
1 - تبني القيادات الإدارية العليا بمؤسسات التعليم العالي إنشاء إدارات للمخاطر في مؤسساتهم، تعمل على تقييم المخاطر المختلفة وإدارتها بالطرق العلمية.
2 - وضع وصف وظيفي واضح للقيادات الإدارية، يتضمن إدارة المخاطر الناتجة من النشاطات الإدارية لوحداتهم في مؤسسات التعليم العالي.
3 - توفير فرص التدريب.
أهم النتائج
1 - انخفاض درجة توفير إمكانات إدارة المخاطر في مؤسسات التعليم العالي بوجه عام.
2 - انخفاض درجة تأهيل وتدريب منسوبي مؤسسات التعليم العالي على مواجهة المخاطر.
3 - أظهرت الدراسة أن وجود إدارة للمخاطر في مؤسسات التعليم العالي تساعد على مواجهة التحديات بدرجة عالية