القاهرة ـ لبنان اليوم
هى متلازمة الحب والسعادة كما أطلقت عليها مروة عبد الرؤوف والدة رهف عبده صاحبة متلازمة داون، فمن بعد ولادتها مباشرة حمدت الله على نعمته، بوصول ملاك في أحضانها، وأخذت عهدًا على نفسها هي ووالدها بأن حياة ابنتهما ستكون طاقة وليست إعاقة، وبالفعل نجحت فى تجاوز التحديات الصحية وأصبحت فاشونيستا فى سن 4 سنوات.قالت مروة في حديثها لليوم السابع إن رهف تعرضت لأزمات صحية كثيرة من بعد الولادة جعلتها تخضع لعدة عمليات دقيقة وصعبة، وتابعت: "كانت كتير بين الحياة والموت وكنت بدعي ربنا يخليها لي، ملاك منور دنيتي".
وأردفت: "من بداية الحمل كان ماشي تمام لحد الشهر الثامن بس الدكتور اكتشف أن الجنين في مشكلة ومش واصله دم ولازم ولادة مبكرة"، لم تكن الصعوبة أبدًا في ولادة الملاك الصغيرة رهف وهي صاحبة متلازمة داون، بل كان الأمر أخطر مما كان الأم والأب يتخيلان، فتابعت: "اكتشفنا أن رهف عندها فتق في الحجاب الحاجز ومعدتها للأسف مش فى مكانها وهنا كانت صدمة عمري أتمتت كل التحاليل والشائعات وعملت العملية وبعدها صدمة أكبر أن أثناء العملية حصل ثقب فى الرئة وكانت على التنفس الصناعي، كان كل أملي فى الحياة أحس نفسها بس حواليا وبلطف ربنا رجعتلي".
وعن كم التحديات التي عاشتها رهف وتمسك والدتها بها بالرغم من الألم، فلم تيأس ولا تمل من الدعاء حامدة الله على نعمه قائلة: "باباها كان سند ليا وطمني وبقينا نجري وتسافر بيها كل أسبوع من القاهرة للمنصورة عمرنا ماكلينا ولا ملينا كل اللي كان يهمنا أننا نطمن عليها وعلى صحتها"
قد يهمك ايضا:
دراسة تكشف قدرة البابونغ على قمع متلازمة داون
دراسة تؤكّد أنّ زيادة الفحوصات قبل الولادة يُخفّض عدد المولودين بمتلازمة داون