قال مستشارون في القصر الملكي البريطاني، إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، لن تتنازل عن العرش لصالح ابنها ولي العهد الأمير تشارلز، العام المقبل، على الرغم من بلوغها سن 95 عامًا في شهر نيسان (ابريل) المقبل.وأشاروا إلى أن الملكة ستواصل الالتزام بإعلانها في عيد ميلادها الواحد والعشرين عام 1947، بأنها ستكرس نفسها لخدمة بريطانيا والشعب البريطاني، حتى مماتها.وقال أحد المستشارين لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية الجمعة: "لا أعتقد أن الملكة تعتزم التنحي عن العرش، بل إن هناك خطة للاحتفال بذكرى مرورو 70 سنة لتوليها العرش عام 2022، وستكون هناك عطلة رسمية لمدة 4 أيام".ولفت مساعدو الملكة، إلى أنها ستعود لتمارس أعمالها وواجباتها الملكية كالمعتاد، مع اقتراب هزيمة فيروس "كورونا" بعد إعلان اكتشاف لقاحات مضادة في عدد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.

وقال مساعد للملكة في قصر "بكنجهام": "بحسب معلوماتي، فإن الملكة تنتظر بفارغ الصبر انتهاء وباء كورونا العام المقبل، لتعود لحياتها الطبيعة وممارسة واجباتها الملكية.. وأنا أعلم بأنه يتم إعداد برنامج لنشاط الملكة العام المقبل، فور الإعلان عن انتهاء كورونا".وأشارت مصادر ملكية، إلى أن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 سنة، التزمت بواجباتها الملكية خلال تفشي وباء "كورونا" من خلال القيام بنشاطات عن بعد، باستثناء بعض المشاركات التي قامت بها وجهًا لوجه في الفترة الأخيرة.وقال مصدر: "كانت هناك تقارير وتكهنات، بأن الملكة تخطط لتسليم زمام الأمور لابنها تشارلز.. قد تكون تلك التقارير صحيحة، بحيث تشمل فقط، إعطاء تشارلز مزيدًا من المهام والواجبات، نظرًا لتقدم الملكة في العمر، لكن ليس إعطاءه العرش".

وأوضحت المصادر، أن احتفالات "اليوبيل البلاتيني" لتولي الملكة العرش، ستشمل عطلة رسمية لمدة 4 أيام ومهرجانات في الشوارع، وأمكنة أخرى وزرع أشجار في مختلف مناطق المملكة المتحدة، وتوزيع ميداليات ملكية على أفراد القوات المسلحة والشرطة وغيرهم.وتولت الملكة إليزابيث عرش بريطانيا عام 1952، بعد وفاة والدها الملكة جورج السادس، واصبحت عام 2015، العاهل الأطول خدمة في تاريخ الأسرة الملكية البريطانية.
قد يهمك ايضا

مفاوضات بين تونس والجزائر ومصر لاستلام "داعشيات ليبيا"

 

تقرير يرصد أسباب ابتعاد المرأة عن الرجل الذي تحبه تعرّفي عليها