رام الله - لبنان اليوم
جرى زفاف في دولة فلسطين وسط اجراءات احترازية تتعلق بتفشي فيروس كورونا الجديد (الجائحة) في أجواء ممطرة يسودها الحذر.العريس من الخليل ويدعى عماد شرف، وزوجته براءة عمارنة من بيت لحم، قررا عمل زفافهما ودعوة معارفهما "لالتزام المنازل والدعاء لهم بالبركة بمناسبة الزفاف".
وانتشر فيديو على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ظهر فيه العريس مرتديا "الكمامة" والقفازات الطبيين، والعروس ترتدي فستان عرس وتغطي وجهها، في حفل عائلي بسيط بسبب حالة الطوارئ المعلنة.
وشهدت مراسم الفرح توديع العروس في منزلها ثم الانطلاق إلى الاحتفال العائلي في منزل العريس، بعد أن ألغي حجز القاعة وجميع الترتيبات.
وفي التفاصيل الأخرى، وعملا بالأوامر التي تقتضي منع التجمعات فقد سمحت الشرطة بثلاث سيارات للموكب بعد وضع أسمائهم على الحواجز ليسمحو لهم بالمرور.
وفي السياق كانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد في رام الله والخليل، ليرتفع العدد إلى إلى 52 مصابا، تعافى منهم 17 شخصا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد، وباء عالميا، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
وبلغت آخر إحصاءات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، حسب موقع "worldometers" حوالي 290 ألف شخص، كما تجاوز عدد الوفيات 11800، فيما وصل عدد المتعافين لقرابة 94 ألف شخص.
وقال بيان صدر أمس عن المجموعة: "إن تفشي فيروس كورونا سيترك تأثيرات بعيدة المدى على المجتمعات بشكل عام ومجتمع الأعمال بشكل خاص"، داعية قادة العالم، إذا ما أرادوا مواجهة هذه الأزمة، إلى ضمان توزيع السلع والخدمات الحيوية، لا سيما منتجات الرعاية الطبية والصحية للخطوط الأمامية ومستلزماتها، والإمدادات الثانوية الحيوية، بما في ذلك الأطعمة الطازجة، ومنتجات تنقية المياه وخدماتها، وذلك من خلال وقف جميع القيود على حركة التجارة الدولية.
وبحسب بيان المجموعة، فإن التوقعات قصيرة المدى للاقتصاد العالمي غير مبشرة، لا سيما بعد صدور توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بانخفاض في تقديرات النمو الأساسية من 2.9 في المائة إلى 2.4 في المائة، خلال عام 2020، مع احتمال أن يكون النمو سلبيًا في الربع الأول من العام، نتيجة لتفشي المرض.
وقالت المجموعة أمس على لسان يوسف البنيان رئيس مجموعة الأعمال: "نحن بوصفنا ممثلين عن قطاع الأعمال في (مجموعة العشرين)، نؤمن بأنه يمكننا المساعدة في هذا المجال، وأن مثل هذه الأوقات تحتاج إلى تضافر جهود الحكومات وقطاع الأعمال لمعالجة الأزمة"، مفصحة عن مبادرة لمعالجة القضية الحالية المطروحة، والأزمات المستقبلية التي لا تقل أهمية عنها، وربما تكون تأثيراتها مماثلة أو أكثر حدة على الأعمال والأسواق.
وبحسب البنيان، تكمن المبادرة في إنشاء مجموعة دولية لمراجعة قدرة الشركات وكفاءتها في جميع أنحاء العالم، وتنسيق المبادرة وتعميمها عبر جميع فرق العمل بمجموعة الأعمال عشرين، من بينها مجلس سيدات الأعمال، لضمان تحديد الأولويات المتعلقة بالجائحة الحالية، والأزمات المستقبلية التي يمكن أن تسبب اضطرابًا قد يؤثر على استمرارية الأعمال.
وزاد أنه بناء على نتائج المشاورات سيتم استخلاص التوصيات لتقديمها إلى مجموعة العشرين لمراجعتها وإدراجها في بيانها الرسمي.
قد يهمك أيضًا
مستشفى رفيق الحريري يؤكد أن الاختلاف بالنتائج المخبرية ليس بالأمر المستغرب