محكمة

رفضت أعلى محكمة بريطانية السماح لأحدى عناصر تنظيم داعش الإرهابي بالعودة إلى البلاد عقب تجريدها من الجنسية.

وقضت المحكمة بعدم السماح لشميمة بيجوم والمعروفة إعلاميا بـ"عروس داعش" بالعودة بعد أن جردت من جنسيتها البريطانية على خلفية انضمامها إلى التنظيم الإرهابي في سوريا.

وقال القاضي روبرت ريد: "تسمح المحكمة العليا باستئنافات وزارة الداخلية ولا تجيز ذلك لبيجوم"، وهو حكم لصالح استئناف قدمته الحكومة للطعن في قرار محكمة دنيا سمح بعودة بيجوم.

 

وسعت الحكومة البريطانية إلى قطع الطريق أمام شميمة بيجوم التي التحقت بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، باللجوء إلى القضاء لمنع تنفيذ حكم يسمح بعودتها إلى لندن.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن حكومة بوريس جونسون، لجأت إلى المحكمة العليا لاستئناف قرار إعادة بيجوم إلى منزلها في لندن.

وكانت محكمة بريطانية قضت العام الماضي، بأحقية بيجوم في العودة إلى بريطانيا لرفع دعوى لاستعادة جنسيتها البريطانية، التي كانت أسقطت لدواع أمنية.

لكن الداخلية البريطانية اعترضت على القرار، مؤكدة أن بيجوم لا حق لها في العودة.

وقال محامي الداخلية البريطانية، جيمس ايدي، إن عودتها "تثير العديد من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي".

وكانت بيجوم، 21 عاما الآن، واحدة من بين ثلاث طالبات سافرن إلى سوريا العام 2015، وأطلق عليهن "عرائس داعش"، بعد زواجها من داعشي.

لكنها ظهرت مرة أخرى في مخيم للاجئين في سوريا، معربة عن رغبتها في العودة لبريطانيا، لكن عدم إظهارها أي ندم على ما اقترفته، أثار انتقادات ومعارضة للسماح بعودتها.

وقالت الحكومة البريطانية إن بإمكان بيجوم السعي للحصول على جواز سفر بنجالي بناء على أصول عائلتها، إلا أن العائلة ردت بأن بيجوم من المملكة المتحدة، ولم تحمل أبدا جواز سفر بنغالي.

وأثار وضعها قضية أكبر بشأن كيفية تعامل المجتمعات الغربية مع المنضمين إلى داعش الراغبين في العودة إلى أوطانهم.

وقد يهمك أيضا

 "مفوضية العدل فى لبنان" محكمة العسكرية بصيغتها الراهنة تخالف كل أنظمة العدالة

ترامب ينتقد قرار المحكمة العليا ويلوم الساسة الديمقراطيين