لندن-لبنان اليوم
تحظى العائلة الملكية البريطانية تحديدا، بصيت ذائع وشهرة كبيرة ليس فقط في بريطانيا لكن في العالم كله، إذ ينظر لها العالم على كونها أحد أعرق العائلات المالكة، بجانب محافظتها على تقليدها الملكي العريق بشكل لافت للانتباه، وبالطبع تمتلك العائلة المالكة أموالا كثيرة وثروات هائلة، إذ يمكن تصنيفهم من الأغنى في العالم، وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "ذا صن البريطانية"، رصدت حجم ثروات العائلة المالكة.ويتمتع أفراد العائلة المالكة بدخل سنوي من المنحة السيادية، وهي الأموال التي تدفعها الحكومة إلى العائلة المالكة، والتي ارتفعت في العام الماضي إلى 82.8 مليون جنيه إسترليني سنويًا، بدلا من 7.9 مليون جنيه إسترليني فقط في عام 2010.
وبمساعدة ليس فقط إعانات الدولة الضخمة ولكن من خلال الإعفاءات الضريبية، الفريدة من نوعها، على مر السنين، لم تتمكن الملكة فقط ولكن أفراد عائلتها الكبيرة من جمع ثروات شخصية غير عادية، وقد تكون الملكة اليزابيث محبوبة جدًا من قبل الجمهور، لكن ثروتها الهائلة تأتي إلى حد كبير من دافعي الضرائب، وتبلغ ثروتها 1.6 مليار جنيه إسترليني.
وهناك حافظة استثمارات الملكة، التي تبلغ قيمتها 500 مليون جنيه استرليني على الأقل، وبفضل التشريع الذي أقره ونستون تشرشل، لم تدفع أي ضريبة على مدى 40 عامًا.
يأتي في المركز الثاني خلف الملكة، الأمير تشارلز أمير ويلز، بثروة تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه إسترلينى، فيما حل الأمير آندرو فى المركز الثالث بثروة قيمتها 57 مليون جنيه إسترليني، وحل الأمير فيليب دوق أدنبرة، فى المركز الرابع بثروة قدرها 44 مليون جنيه إسترلينى.
جاء في المركز الخامس الأمير إدوارد بثروة تقدر بـ35 مليون جنيه إسترليني، بينما جاء الأمير وليام دوق كامبريدج في المركز السادس، بثروة مقدارها 30 مليون جنيه إسترليني، وحل الأمير هاري دوق ساسكس في المركز السابع بـ30 مليون جنيه إسترليني، وجاءت زارة فيليبس، في المركز الثامن بثروة قدرت بـ15 مليون جنيه إسترليني، وحلت بعدها كيت ميدلتون دوقة كامبريدج بثروة بلغت 8 مليون، وميجان ماركل دوقة ساسكس بثروة مقدارها 6 مليون جنيه إسترليني، بينما قدرت ثروة الأميرة بياتريس بـ3.9 مليون جنيه إسترلينى، وبعدها شقيقتها الأميرة أوجيني بثروة مقدارها 3.8 مليون جنيه إسترليني.
قد يهمك ايضا
بيلا حديد تهاجم "غوغل" بعد حذف اسم فلسطين من الخرائط التابعة له
محامى زوج روان بن حسين ينفى طلاقهما بعد أزمة المرض الجنسي