أكدّت الجمعية الفلكية في جدة، أن إحدى البقع النشطة على سطح الشمس ازداد حجمها خلال الـ 72 ساعة الماضية بشكل دراماتيكي والتي تواجه الأرض الآن، أحدثت صباح الاربعاء، انفجارًا من نوع م9، وقد سجّلته الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس.
 
سجّل أيضًا انبعاثات لاسلكية انطلقت مبتعدة عن موقع الانفجار، و نشوء مقذوفة إهليجية، من الممكن أن تكون في طريقها إلى الكرة الأرضية، ولكن هذا الاحتمال لم يتم تأكيده حتى الآن في انتظار البيانات من الأقمار الصناعية.
 
وتوقعت الجمعية،  حدوث المزيد من التوهجات القوية، موضحة أن هذه البقعة لا يزل يزداد حجمها بشكل متسارع، والتي تملك مجالًا مغناطيسيًا غير مستقر، بيتا - غاما – دلتا، وفرصة حدوث انفجار جديد محتملة.
 
وبحسب القياسات، هناك فرصة 55 في المائة، لحدوث توهجات متوسطة القوة، و10 في المائة لحدوث توهجات إكس القوية.